بن حبتور : انتصار الجيش واللجان على قوى الإرهاب عجزت عن تحقيقه دول كبرى
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن " الاحتفاء بالعيد الـ 57 لثورة الـ 14اكتوبر له معان ودلالات كبيرة في ظل انتصارات طلائع الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والشرف في جميع جبهات القتال مع العدو السعودي الإماراتي الأمريكي ".
وقال بن حبتور في حوار مع صحيفة ( اليمن ) نشرته في عددها الصادر اليوم ":" هذه الذكرى تلزمنا بالتفكير المستمر بطلائع الثوار وأسرهم وعائلاتهم وبالتالي نتذكر شيخ المجاهدين الشهيد الخالد الرفيق راجح بن غالب لبوزه ورفاقه الذين استشهدوا من على قمم جبال ردفان الشماء الأبية ".
وشدد على " أن اليمن سيبقى موحدا أرضا وإنسانا وعدن ستبقى جوهرة الجزيرة العربية ", وقال" إن قيادة الثورة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى بقيادة فخامة الرئيس مهدي محمد المشاط وحكومة الإنقاذ الوطني وجميع القوى قد التزمت التزاماً أدبيا ووطنياً وأخلاقيا وسياسياً بدعم وإسناد اية مقاومة تنشأ في المحافظات الجنوبية والشرقية وأية محافظة واقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي " مشيرا الى أن " المقاومة السياسية والعسكرية في تلك المحافظات قيد التشكل والظهور التدريجي".
ولفت بن حبتور الى ما حققه الجيش واللجان الشعبية من انتصار على قوى الارهاب قائلا " ما حققه الجيش واللجان الشعبية من انتصار ساحق على قوى الإرهاب هو عمل جبار وهذا الانتصار النوعي عجزت عن تحقيقه دول كبرى" وأضاف :" هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون وهم من يستحقون أن يوضعوا على الرؤوس ويحملون كأبطال على الأكتاف والحكومة عملت وتعمل من أجل إمدادهم بما يلزم لبقاء صمودهم ثابتا في الجبهات ".
واعتبر بن حبتور عدم مباركة القوى العالمية الكبرى لهذه الانتصارات بأنه يكشف حقيقة التناقض وازدواجية المعايير لديهم ، وقال:" كذلك هناك سبب آخر فإن قوى الإرهاب هي حليفة وشريكة في العدوان على اليمن وقد أظهرت المعلومات والصور التلفزيونية بأن قيادة القاعدة تعمل وتقاتل ضد الجيش واللجان الشعبية وتؤكد المعلومات الأكيدة بأن عتاد ومؤون وذخائر وأسلحة الإرهابيين هي من المملكة السعودية وهذا يظهر زيف الادعاء بأنهم يحاربون الإرهاب"
وأكد " أن محور المقاومة هو وحده الذي انتصر على الإرهابيين " قائلا :" في العراق الشقيق من هزم داعش والقاعدة هو الحشد الشعبي وفِي سوريا الجيش العربي السوري وفِي لبنان هزمهم حزب الله وفِي اليمن الجيش واللجان الشعبية".
وفيما يتصل بالوضع في سقطرى والمهرة قال بن حبتور :" الوضع في جزيرة سُقطرى هو وضع احتلال من قبل قوات ومرتزقة وعملاء الإمارات العربية المتحدة والذين يجهزون الآن لبناء قواعد استخباراتية متقدمة لكيان العدو الإسرائيلي الصهيوني في الجزيرة وهم عملياً قد شرعوا بوضع خرائطهم على أرض الواقع، أما محافظة المهرة هي الأخرى تقع تحت الاحتلال السعودي ومرتزقته وشرعت هي الأخرى تضع مخططات بِنَاء القواعد والثكنات العسكرية المعادية، لكن وكما تتابعون في سائل الإعلام بأن هناك مقاومة شعبية جماهيرية ضارية في جزيرة سُقطرى ومحافظة المهرة"
وأكد بن حبتور على أنه " كما اندحر وخرج المحتلون السابقون من أرض اليمن سيخرج آل سعود وآل نهيان مدحورين مهزومين هم وعملاؤهم من اليمنيين".
وبالنسبة للقوى السياسية قال بن حبتور :" القوى السياسية التي وقفت وصمدت بالداخل وقاومت العدوان هي قوى وطنية بامتياز والقوى السياسية التي ذهبت الى الرياض وابوظبي فهي قوى عميلة وخائنة لليمن العظيم".