فيس بوك
فيل يقتل امرأتين في نيبال
خطوة نحو ولادة أحدث دولة في العالم
تحرير ثمانية من أسرى الجيش واللجان بعمليات تبادل
تحذيرات من كارثة بيئية جراء منع العدوان صيانة الخزان العائم صافر
29.3 مليار دولار ارباح النقل الجوي في العام المقبل
فيل بري يقتل امرأتين ويصيب 4 في نيبال
رئيس الوزراء يشارك في حفل بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني
الخيواني يقدم اقرار الذمة المالية
رئيس مجلس ادارة كاك بنك يعلن عن استراتيجية البنك للعام 2020
رئيس الوزراء يوجه الوزارات والمؤسسات بالمشاركة في فعاليات أسبوع الشهيد
ونذكر المدعو أحمد الحسني إن كان ناسيا أن القيادة السياسية قد أحسنت استقباله واحتضنته معززاً مكرماً حتى دخل عدن في حرب 1994م منتصراً بدماء الشهداء وتضحيات الشرفاء من أبناء قواتنا المسلحة ومن أبناء شعبنا اليمني الموحد في ملحمة بطولية نادرة .
لقد أصبت بالذهول وأنا أسمع ممن يدعى أنه يمني واليمن والعروبة منه براء قائلاً ( أن دفاعه عن الوحدة كان غلطة تاريخية ) متجاهلاً ان اليمن موحد الأرض والإنسان.. العقيدة والهوية .. النضال والاستشهاد.. العادات والتقاليد.. التاريخ والجغرافيا... والمصير الواحد منذ الأزل وأن التشطير لم يكن إلاّ مفروضاً من قبل الإمامة والاستعمار.
ولأن الوحدة اليمنية هدف وقدر شعبنا اليمني فقد ناضل رواد الحركة الوطنية منذ مطلع القرن الماضي من أجل تحقيقها واعتبروها هدفاً استراتيجياً للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر حتى تحقق هذا الهدف العظيم يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م على يد رجل حكيم وزعيم محنك وقائد شجاع ومناضل جسور هو فخامة الأخ الرئيس القائد الوحدوي الرمز علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي حقق الوحدة والديمقراطية وحافظ عليها في حرب 1994م ولا يزال حارسها الأمين ومعه كل الشرفاء رغم أنف العابثين وتآمر الحاقدين أمثال هؤلاء.
وهذا ما يجعل فخامة الرئيس محل حب وتقدير واحترام في قلب كل يمني حر وشريف ومنصف وأنه أكبر وأعظم من أن تناله ألسنة الحاقدين وسفاهة المأزومين.
لقد كان حرياً بهؤلاء المتطاولين على وطنهم وشعبهم أن يقفوا وقفة تأمل وأن يعودوا إلى رشدهم خاصة بعد أن خسروا الرهان الذي كانوا يراهنون عليه وذلك من خلال تأييد المجتمع الدولي في مؤتمر لندن والرياض للوحدة اليمنية ولترسيخ الأمن والاستقرار في اليمن وأن الوحدة اليمنية عامل أمن واستقرار في المنطقة والعالم وان الحوار وفي إطار الثوابت الوطنية والدستور والقانون هو الوسيلة المثلى لحل كل المشكلات والتحديات التي تواجه اليمن .
لذا فإن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود إلى الوراء إلى ما قبل 22 مايو مهما كانت التضحيات وأن من يعتقدون غير ذلك فإنهم واهمون..تائهون.. لاهثون وراء السراب غير مستوعبين للماضي وعبره ولا للحاضر ومعطياته فضلاً عن أن الوحدة محمية بإرادة الله ثم بإرادة الشعب من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وأن هذه الأصوات النشاز وهؤلاء المتسكعين على أبواب السفارات ودوائر الاستخبارات لا يشكلون أي أرقام داخل المجتمع وأسوأ شيء في الحياة أن يتنكر الإنسان لوطنه وأن يناصبه العداء وان يسعى لتشويه سمعته والإضرار بمصالحه والإساءة إلى رموزه والنيل من سيادته واستقلاله .
فإذا كان حب الوطن من الإيمان بمعنى أنه لا يكتمل إيمان المرء إلاّ بحبه لوطنه فإن التخلي عنه وعدم الدفاع عنه جحود وزندقة وخسران .
قال تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)..صدق الله العظيم .
ســـؤال؟
الذين تباكوا على قناة الجزيرة وأعلنوا التضامن معها ترى ما هو موقفهم جميعاً من استضافة الجزيرة لأحد أبواق الردة والانفصال وترويجها له غير مكترثة بمشاعر الملايين من الأحرار والشرفاء في اليمن والوطن العربي وكيف نفسر هذا من قناة يفترض فيها الحصافة والحرص على مشاهديها.
ترى هل سنسمع استنكارا وإدانة لهذا الموقف ؟
إنه مجرد سؤال ؟
* وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب: