
محطات تعز تستغيث وتناشد المعنيين إعادة النظر بالتسعيرة الجديدة
ناشد ملاك المحطات التجارية بمحافظة تعز وزير الكهرباء والطاقة ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء ومدير الكهرباء بتعز ورئيس مجلس إدارة المولدات بالجمهورية وبمحافظة تعز .. ناشدوهم بإعادة النظر في التسعيرة الجديدة التي أقرت على المحطات التجارية "الخاصة" والتي وصفوها بالظالمة كونها - حد قولهم - لم تراع أعداد المشتركين الذي يصل بالالاف في محطة واحدة بصنعاء فيما لا يتجاوز ستمائة مشترك في محطة مماثلة بتعز ، بالإضافة الى عدم مراعاة المسافات حيث قالوا : إن المحطة الواحدة الكهربائية الخاصة بصنعاء لا يتجاوز مسافة تغطيتها كيلو متر مربع واحد بينما في تعز تمتد المسافة لأكثر من ثلاثة كيلو متر وبأرياف ومناطق متباعدة وباعداد مشتركين ضئيل جدا وعلى مدار الساعة.
كما ناشد ملاك المحطات الخاصة محافظ محافظة تعز اللواء/ صلاح عبدالرحمن بجاش - سرعة التدخل لإنقاذهم من هكذا قرار قالوا أنه من الإجحاف أن تتم مساواتهم به مع المحطات التجارية بصنعاء او حتى مع محطات الكهرباء العمومية وجاء في بيان ملاك محطات الكهرباء الخاصة بتعز :"نطالب كافة المعنيين بالدولة أن ينظروا للعواقب التي سيخلفها القرار وللوضع الراهن الذي نقدم فيه خدمة في ظل العدوان والحصار والمنافسة بيننا وبين مناطق تعز التي يستولي عليها جماعة الاخوان وتحالف العدوان ، ونطالب كافة المعنيين ان يقفوا بجانبنا بان لايسمحوا بفرض التسعيرة الجديدة التي تفرض علينا ظلما ، خيث فرض علينا الكيلو من 310 ريال والكهرباء الحكومي من 300 ريال وهي مقارنة مجحفة بين المحطات التجارية الخاصة وبين المحطات الحكومية"..وتسائل ملاك المحطات الخاصة بتعز في بيان نشروه وتلقى "26سبتمبر نت" نسخة منه :
"هل الكهرباء الحكومية تدفع عائد شهري مثلنا حتى تتم مساواتنا بهم؟
هل القطاع الحكومي يدفع ضرائب وزكاة مثلنا حتى تتم مساواتنا بتسعيرتهم ؟
هل الكهرباء الحكومية يجددون تراخيص سنويا مثلنا ختى تتم مساواتنا بتسعيرتهم ؟
هل الكهرباء الحكومي يقومون بتوصيل التيار إلى صغار المكلفين الذين استهلاكهم كيلو أو اثنين في نصف الشهر؟
وهل نزلت التسعيرة وفق دراسات نزول ميداني لارياف الارياف وقامو بالدراسات الميدانية؟
هل الكهرباء الحكومي يقومون بتشغيل الكهرباء في اوقات عدم احتياج المواطن للكهرباء واكبر مثال من الساعة 12 ليلا وحتى الثامنه صباحا ؟ بالطبع لا .. بينما نحن في المحطات التجارية نقوم بتشغيل الكهرباء ويعتبر خسارة بالنسبة لنا لكن في سبيل ارضاء المواطن"..كما تسائل بيان ملاك المحطات التجارية بتعز بالقول : هل العشرة الريال الفارق بين الحكومي والمحطات الخاصة متساوي بين فارق سعر الديزل وسعر المازوت؟
هل فاقد الضغط العالي في الحكومي متساوي مع فاقد كيبلات نوكيا في المحطات الخاصة؟
واضاف البيان ولكل ما سبق وعليه :فإننا نرجو من كافة المعنيين بقطاع الكهرباء بالوزارة وتعز والسلطة المحلية بمحافظة تعز إعادة النظر بالتسعيرة الجديدة وأخذ الدراسات الكاملة واللازمة وفق معايير لا ضرر ولا ضرار ومراعاتنا ووضع القرار المناسب على تسعيرة الكيلو في كل منطقة وتحديد مناطق المدن والأرياف وحسب طبيعة كل محطة والمسافات التي تغطيها وأعداد المشتركين وكافة الاعتبارات الآنفة الذكر .