كاتبة ايرلندية ترفض نشر روايتها في دار نشر إسرائيلية
تصدّر اسم الكاتبة الإيرلندية “سالي روني” المواقع أخيرا بعد موقفها الذي جاهرت به دون خوف أو وجل، وأعلنت رفضها طلبا لأحد الناشرين الإسرائيليين بترجمة روايتها التي تحمل عنوان ( أين أنت أيها العالم الجميل ) .

تصدّر اسم الكاتبة الإيرلندية “سالي روني” المواقع أخيرا بعد موقفها الذي جاهرت به دون خوف أو وجل، وأعلنت رفضها طلبا لأحد الناشرين الإسرائيليين بترجمة روايتها التي تحمل عنوان ( أين أنت أيها العالم الجميل ) .
لم تكتف الكاتبة الإيرلندية بهذا الموقف البطولي وإنما دعت صراحة لمقاومة النظام الاسرائيلي العنصري الذي يحتل الأرض وينتهك العرض.
موقف “روني” قدّره الأحرار داعين إلى دعمها وحمايتها من العصابة الصهيونية.
وقالت روني حرفيا: “إنها رفضت طلب ناشر إسرائيلي ترجمة روايتها الأخيرة إلى العبرية كجزء من مقاطعة ثقافية على أساس معاملة إسرائيل “العنصر ية” للفلسطينيين” !
وقالت: “إنها تدعم حركة” المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات التي تستهدف الشركات والمؤسسات “المتواطئة رداً على نظام الفصل العنصر ي وغيره من الانتهاكا ت الجسيمة لحقوق الإنسان”
“روني” بشرت بمستقبل القضية الفلسطينية” قائلة: “إن حركة المقا طعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبا ت أنشئت “على أساس نموذج المقا طعة الاقتصادية والثقافية التي ساعدت على إنهاء الفصل العنصر ي في جنوب إفريقيا”!!
وفي مايو من العام الجاري وقعت الكاتبة البالغة من العمر 30 عامًا على رسالة ضد الفصل العنصري والتي دعت إلى “وقف فوري وغير مشروط للعنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين” وطلبت من الحكومات “قطع العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية”. وكان نان جولدين وميكي بلانكو ونعومي كلاين من بين الموقعين الآخرين.