فايسبوك متهم بتضخيم الجمهور لزيادة العائدات
حقق فايسبوك خلال العام الماضي إيرادات تقارب 86 مليار دولار
حقق فايسبوك خلال العام الماضي إيرادات تقارب 86 مليار دولار
اتهامات جديدة تطال فايسبوك، مع سعيه لتضخيم أعداد قاعدة المستخدمين لجني أرباح الإعلانات. تبعاً «لوكالة الصحافة الفرنسية»، فإنّ أحد موظفي الموقع الأزرق، كشف في رسالة داخلية أنّ العائدات «لم يكن يجدر أن نجنيها إطلاقاً لأنها كانت تستند إلى بيانات خاطئة». هذا الإتهام ليس بجديد على فايسبوك، إذ يواجه منذ العام 2018، دعوى قضائية في هذا الخصوص، تتهم الشبكة بأنها على علم بأن بياناتها حول الوصول المحتمل للإعلانات مبنية على أرقام مضخمة حول الجمهور المحتمل للحملات الإعلانية، لكنها لم تحاول تصحيح الوضع حتى لا تخسر عائدات الإعلانات. وحققت الشركة في 2020 إيرادات تقارب 86 مليار دولار، وتخطت أرباحها 29 مليار دولار، بزيادة بنسبة 58 %. والمعلوم أنّ فايسبوك يستمد ايراداته من بيع مساحات إعلانية تستهدف فئات محددة من المستخدمين. في مقابل هذا الإتهام، رد المتحدث باسم فايسبوك جو أوزبورن أنّ الوصول المحتمل إلى الجمهور أداة لتخطيط الحملة ولا يتم استخدامه إطلاقاً لتحديد الثمن المترتب على المعلنين، مضيفاً: «إنه تقدير، ونشرح بوضوح كيف يتم احتسابه على صفحتنا الخاصة بالإعلانات». وفي آذار (مارس) الماضي، لم يعد فايسبوك يتكئ على عدد المستخدمين النشطين، بل فقط على الحسابات التي شاهدت إعلاناً عن أحد المنتجات خلال ثلاثين يوماً.