توقف إمدادات القمح الروسي والأوكراني يهدد الدول العربية
انعكس التوتر بين روسيا وأوكرانيا على أسواق النفط، والمواد الغذائية، وإمدادات القمح للدول العربية المستوردة لها، وعلى رأسها مصر التي تستورد 13 مليون طن سنويا من القمح من روسيا وأوكرانيا مجتمعتين.
انعكس التوتر بين روسيا وأوكرانيا على أسواق النفط، والمواد الغذائية، وإمدادات القمح للدول العربية المستوردة لها، وعلى رأسها مصر التي تستورد 13 مليون طن سنويا من القمح من روسيا وأوكرانيا مجتمعتين.
حول هذا الموضوع، قال المحلل الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب ، لـ "قوانين الاقتصاد":"من المؤكد أن الحادثة بين روسيا وأوكرانيا ستسبب مشاكل وقلق كبير على واردات الغذاء خاصة القمح في الدول العربية وفي مقدمتهم مصر، هذا سيضاعف أسعار الشحن، والتأمين، والسلع على الواردات من روسيا إلى الدول العربية، كما وأن هذا الواردات ستجعل متخذي القرار في الدول العربية في حالة من القلق على تدفق واردات الغذاء وفي مقدمته القمح، والبديل في هذه الحالة سيكون عودة مصر كما كانت سابقا، تستورد القمح من الولايات المتحدة الأمريكية، رغم ارتفاع أسعاره، أو من كندا رغم ارتفاع أجور الشحن، أو من فرنسا رغم ما أثير من مشاكل صحية بخصوص القمح الوارد من فرنسا، وهذا سيزيد الفقير فقرا".