سوريا تحبط عملية إرهابية بأحزمة ناسفة في دمشق
قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن “الأجهزة المختصة أحبطت عملية إرهابية كانت تستهدف مدينة دمشق عبر أحزمة ناسفة وقضت على ثلاثة إرهابيين وألقت القبض على ثلاثة آخرين”.
قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن “الأجهزة المختصة أحبطت عملية إرهابية كانت تستهدف مدينة دمشق عبر أحزمة ناسفة وقضت على ثلاثة إرهابيين وألقت القبض على ثلاثة آخرين”.
ونسبت الوكالة إلى مصدر أمني قوله إن “المؤامرة” أحبطت بالتعاون مع سكان بلدتين في ريف دمشق.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء(سانا) اليوم عن مصدر في الأجهزة المختصة قوله “بالتعاون مع المواطنين الشرفاء في بلدتي زاكية وكناكر بريف دمشق، تم إحباط العملية الإرهابية تجاه مدينة دمشق التي كان يخطط لها الإرهابيون والجماعات التكفيرية”.
ويأتي إعلان السلطات الأمنية السورية اليوم بالتزامن مع الذكرى العاشرة لاندلاع الأزمة في سورية وسط ترقب شديد وخروج مظاهرات في العديد من المناطق التي تقع خارج سيطرة الحكومة السورية.
وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع التركية وعمال إنقاذ محليون إن صواريخ أصابت ناقلات وقود في شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية مما أسفر إصابة شخصين.
وكانت ناقلات الوقود متوقفة بجانب مصافي نفط بدائية بين بلدتي الباب وجرابلس، وهي المنطقة نفسها التي تعرضت للقصف بالصواريخ في وقت سابق هذا الشهر.
وقال عمال إنقاذ محليون إن شخصين أصيبا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد في الضربات التي قالت وزارة الدفاع التركية إنها نجمت عن صواريخ وقذائف أطلقت من قاعدة عسكرية في منطقة تسيطر عليها الحكومة السورية بمحافظة حلب.
وأضافوا أن الضربات “استهدفت مناطق سكنية ومناطق توقف ناقلات الوقود… هناك إصابات بين المدنيين”.
وقالت وسائل إعلام رسمية تركية ومصدر من فصيل تدعمه أنقرة يسيطر على المنطقة إن ضربات صاروخية على المنطقة نفسها قبل عشرة أيام قتلت شخصا وأصابت 11 آخرين على الأقل.
وتدعم تركيا مقاتلين سعوا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لكنه تمكن بمساعدة روسية وإيرانية من دفع المسلحين للتقهقر إلى جيب في شمال غرب سوريا ومناطق حدودية أخرى تسيطر عليها تركيا.