الشعب التركي يرفض التطبيع
فيما اصدرمايسمى بالإتحادالعالمي لعلماء المسلمين بيان يرحب فيه بالعلاقات بين الكيان الصهيوني وتركيا وانها تخدم البلدين وتخدم القضيه الفلسطينيه وتخدم الفلسطينيين في الداخل !
فيما اصدرمايسمى بالإتحادالعالمي لعلماء المسلمين بيان يرحب فيه بالعلاقات بين الكيان الصهيوني وتركيا وانها تخدم البلدين وتخدم القضيه الفلسطينيه وتخدم الفلسطينيين في الداخل !
اثارت زيارة رئيس كيان العدو الصهيوني لتريكا ردود افعال غاضبة لدى كثير من النشطاء في الدول العربية والاسلامية وفي مقدمتهم الشعب التركي واعتبروا استقبال تركيا له بالخيانة العظمى لقضايا الامة العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقالوا في تغريدات لهم ان المطبع اردوغان في خطابه لعامة المسلمين نراه يتوعد المحتلين الصهاينة وعندما يختلي بهم يقول لهم إنما كنت اخدع المغفلين كي أبعدهم عن محور المقاومة وادفعهم للقتال إلى جانبكم في كل مكان (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون)
ناشطين أتراك عبروا عن رفضهم للزيارة وقاموا بنزع العلم الإسرائيلي من شوارع أنقرة واستبدلوه بعلم فلسطين
الجدير بالذكر ان العلاقات التركية مع الكيان الصهيونية لم تكن وليدة اليوم هي علاقات ثنائية تم إضفاء الطابع الرسمي علىيها في مارس 1949، عندما كانت تركيا أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بدولة الاحتلال أعطى كلا البلدين أولوية عالية للتعاون العسكري والاستراتيجي والدبلوماسي،
ففي 1958، وقع رئيس وزراء كيان العدو دافيد بن غوريون و رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس اتفاقية تعاون ضد التطرف ونفوذ الاتحاد السوڤيتي في الشرق الأوسط. ترتبط جمهورية تركيا ودولة الاحتلال بعلاقات اقتصادية وعسكرية متميزة. وفي 1986 عينت الحكومة التركية سفيراً كقائم بالأعمال في تل أبيب. وفي 1991، تبادلت الحكومتان السفراء، وفي فبراير وأغسطس 1996، وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكري. وقد وقع رئيس الأركان التركي الجنرال چڤيق بير على تشكيل مجموعة أبحاث إستراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة بين جيشي البلدين، منها تدريب عروس البحر المعتمد عليها، وهي تدريبات بحرية بدأت في يناير 1998، والعملية أورتشارد للقوات الجوية لكلا البلدين، كما يوجد مستشارون عسكريون إسرائيليون في القوات المسلحة التركية. وتشتري جمهورية تركيا من إسرائيل العديد من الأسلحة وكذلك تقوم دولة الاحتلال بتحديث الجيش التركي من دبابات وطائرات حربية.ومنذ 1 كانون الثاني/يناير 2000، أصبحت اتفاقية التجارة الحرة الإسرائيلية التركية سارية.