قمة صهيونية أمريكية عربية في النقب
تنطلق اليوم الأحد، أعمال قمة "النقب التاريخية" في جنوب إسرائيل، بحضور وزراء خارجية الكيان الصهيوني والولايات المتحدة و 4 وزراء خارجية دول عربية وقعت اتفاق تطبيع مع تل أبيب منذ سنتين.
تنطلق اليوم الأحد، أعمال قمة "النقب التاريخية" في جنوب إسرائيل، بحضور وزراء خارجية الكيان الصهيوني والولايات المتحدة و 4 وزراء خارجية دول عربية وقعت اتفاق تطبيع مع تل أبيب منذ سنتين.
وسيشارك بالقمة المقرر إجراؤها في سديه بوكير بالنقب لأول مرة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى جانب نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، بالإضافة إلى وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، ووزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، من الجانب العربي.
وبعد أنباء سابقة عن تمحور المحادثات في هذه القمة حول إيران، نقل موقع هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "قمة النقب لن تنحصر مهامها في مناقشة القضية الإيرانية، بل ستشمل التطرق إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وفي تداعياتها على النواحي الاقتصادية ومجالات الطاقة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه ستهيمن على القمة أيضا القضية الفلسطينية، إذ أنه من المقرر أن ينطلق بلينكن يوم غد الاثنين إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومناقشة التطورات المتعلقة بالشأن الفلسطيني.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك على خلفية العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا التي دخلت شهرها الثاني، وسيزور خلال جولته المرتقبة إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر اعتبارا من أمس السبت حتى الأربعاء المقبل.