الإمارات للسعودية..لا مصالحة خليجية دون موافقتنا
تتعمق الخلافات بين “الأصدقاء – الأعداء” فيي ما يسمى بمجلس التعاون الخليدي وتزداد حدتها مع أنباء عن مصالحة خليجية وشيكة برعاية أمريكية وكويتية، إذ عمدت دولة الإمارات إلى تمرير موقفها الرسمي عبر أحد أدواتها الإعلامية تعليقا على قرب مؤشرات إنهاء الأزمة الخليجية.
تتعمق الخلافات بين “الأصدقاء – الأعداء” فيي ما يسمى بمجلس التعاون الخليدي وتزداد حدتها مع أنباء عن مصالحة خليجية وشيكة برعاية أمريكية وكويتية، إذ عمدت دولة الإمارات إلى تمرير موقفها الرسمي عبر أحد أدواتها الإعلامية تعليقا على قرب مؤشرات إنهاء الأزمة الخليجية.
وأثارت تغريدة أكاديمي إماراتي بارز ردود فعل واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بشأن موقف الإمارات المتعلق بالمصالحة الخليجية التي تقودها السعودية مع قطر.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات المعروف بأنه مقرب من دوائر الحكم في أبوظبي عبدالخالق عبدالله، إن المصالحة الخليجية لن تحقق تقدما إلا بمباركة الإمارات، في وقت تلتزم فيه الأخير بالصمت تجاه إعلان الكويت.
وكتب عبدالله: “لن يتحرك قطار المصالحة الخليجية مليمترًا واحدًا بدون علم وبدون موافقة وبدون مباركة الإمارات المسبقة” قبل أن يسارع إلى حذف التغريدة.
ولاقت التغريدة آلاف التعليقات وردود الفعل التي طغى عليها الجانب السلبي من قبل مغردين خليجيين، بما فيهم إماراتيين أيضا، والذين اعتبروا أن هذا الرأي يصنف على أنه استنقاص من دور السعودية المحوري في المنطقة.
وأدت هذه التغريدة إلى تساؤلات حول موقف الإمارات الرسمي من المصالحة الخليجية التي تقودها الكويت والولايات المتحدة، لإعادة العلاقات بين السعودية وحلفاءها الإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى.
وتساءل محمٌد الهادي بن صالح: “لماذا .؟ هل الإمارات وصي علي السعودية !؟”