السعودية وإسرائيل تسابقان الزمن لتحقيق خطوات للتطبيع
أكدت وسائل إعلام عبرية أن السعودية وإسرائيل تسابقان الزمن لتحقيق خطوات تطبيع قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة منتصف الشهر المقبل.
أكدت وسائل إعلام عبرية أن السعودية وإسرائيل تسابقان الزمن لتحقيق خطوات تطبيع قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة منتصف الشهر المقبل.
وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الاستعدادات لزيارة بايدن تكتسب زخماً، ومن المتوقع أن يُغلق الجدول النهائي للزيارة في الأيام المقبلة.
وبحسب الصحيفة فإنه في بداية الشهر المقبل سيصل الفريق الأمريكي التمهيدي إلى إسرائيل للانتهاء من كل تفاصيل الزيارة.
وأوضحت أنه على خلفية الزيارة يجري سباق مع الزمن خلف الكواليس في محاولة للتوصل إلى اتفاقات تطبيع مع السعودية، بهدف حل الأمر حتى قبل وصول بايدن إلى الشرق الأوسط.
وتشمل الجهود مع المملكة العربية السعودية “النظام الإسرائيلي” بأكمله، بداية من الجيش الإسرائيلي إلى الموساد ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية.
وبحسب الصحيفة تعتقد إسرائيل أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاقيات مع الرياض بشأن خطوات التطبيع الصغيرة والمتوسطة، مثل السماح ل”الرحلات الجوية الإسرائيلية” بالمرور من أجواء المملكة والسماح للحجاج العرب الإسرائيليين بالسفر إلى الحج جواً إلى المملكة.
ويدفع الأمريكيون أيضاً من أجل اتفاق سعودي لدمج إسرائيل في تحالف دفاعي إقليمي، وكشف وزير الجيش بيني غانتس مؤخراً أن نظام الدفاع الجوي الإقليمي الذي أقيم في الشرق الأوسط أحبط محاولات إيرانية لمهاجمة تل أبيب ودول أخرى.
ويذكر أن بايدن سيقلع يوم 15 يوليو من “مطار بن غوريون” إلى جدة بالمملكة العربية السعودية في زيارة تستغرق يومين.
وسبق أن أبرزت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، دلالات رحلة بايدن المقررة من إسرائيل إلى السعودية الشهر المقبل وسط توقعات بدفع جهود التطبيع بين المملكة وتل أبيب.