استبداد النظام السعودي يجبر مواطناعلى مغادرة المملكة
نشر شاب سعودي عبر حسابه في “تويتر”، رسالة موجعة بعدما ترك وطنه وهاجر إلى الدول الأوروبية.
نشر شاب سعودي عبر حسابه في “تويتر”، رسالة موجعة بعدما ترك وطنه وهاجر إلى الدول الأوروبية.
وكتب الشاب فهد المرزوق في رسالته: أنامواطن سعودي، أعياه الفساد وأجبره الاستبداد السياسي على اختيار اللجوء، تاركًا بلدي للفاسدين والمتسلطين أصحاب القرار.
وقال: خضت تجارب في الكتابة بعدة صحف سعودية، وبسبب قربي واهتمامي في الإعلام تكشّف لي بجلاء زيفه وحجم تضليله.
وأضاف المرزوق: بدلاً من أن يكون الإعلام سببًا في نيل المواطن السعودي مطالبه وحقوقه وأن يكون صوتًا وعونًا له، كان ولا يزال للأسف عثرة كبيرة تقف بوجهه.
واستدرك المرزوق: إن التفرّد بالمصير واحتكار الثروة وفرض المسؤول ما يعتقد بصحته عبر تنزيل قناعاته الخاصة على الشعب والفساد المستشري والإخفاقات المتوالية وإسكات كل صوت مخالف. جميعها أسباب تدفع الإنسان للغضب والرفض.
وختم رسالته: وإنّي مجمل ما أطالب به لا يتواءم مع ملكية مطلقة وشمولية ولكني آمل وأناضل من أجل رفع هامش حرّية التعبير، وإرساء ديمقراطية حقيقية تخوّل الشعب من سن قراراته والتعبير عن إرادته ومساءلة الفاسدين.
وكان حزب التجمع الوطني السعودي المعارض أكدأن سلطات آل سعود قمعية ولا ترغب بالإصلاح وكل دعاوى الإصلاح التي تدعيها لا قيمة لها على أرض الواقع.
وقال الحزب في بيان نشره على حسابه في “تويتر” إن “السلطة التي تعتقل بسبب الرأي هي قمعية ولا ترغب بالإصلاح”.
وأضاف أن “كل دعاوى الإصلاح التي تدعيها السلطات السعودية لا قيمة لها على أرض الواقع، لذا ندعو إلى عدم الانجرار خلف هذه الادعاءات، والضغط بكل السبل المشروعة للإفراج عن جميع معتقلي الرأي بكافة توجهاتهم”.
وأكد حزب التجمع الوطني على حق جميع معتقلي الرأي في الحرية من سجون آل سعود المحتجزين بسبب آرائهم السلمي “أيًا كان هذا الرأي، وأيًا كانت خلفيات وانتماءات ذلك المعتقل، فالرأي السلمي لا يمكن أن يكون سببًا للاعتقال”.
وأشار إلى أن الكثير من معتقلي الرأي في السعودية “هم من خيرة أبناء هذا الوطن وأكثرهم إخلاصًا، نشطاء دافعوا عن حقوق الإنسان وعن الحريات، وعلماء متخصصون، وسياسيون قدموا آراء سياسية، وأكاديميون وصحافيون ومغردون، كلهم خلف القضبان دون أي مبرر!