وجه قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، تصريحات حادة لتركيا، مخيرا إياها بين الرحيل سلما من أراضي ليبيا أو الحرب، معتبرا أن "مواجهة حاسمة بين الطرفين بدأت ملامحها تلوح".
عربية ودولية
في محاولة مكشوفة لسعي السلطات السعودية للتغطية على جرائمها بحق ناشاطات سعوديات محتجزات في سجونها, رفضت المحكمة الجزائية السعودية، في جلسة لها الثلاثاء دعوى الناشطة المحتجزة لجين الهذلول عن أنها تعرضت للتعذيب والتحرش داخل السجن,
وحسب وسائل إعلام سعودية جاء رفض المحكمة بعد استعانة النيابة العامة بتسجيلات كاميرات المراقبة وشهادات وإفادات مسؤولين في السجن.
وكانت لينا الهذلول، شقيقة لجين، قد لفتت الأسبوع الماضي إلى أن النيابة العامة السعودية "نفت" تهم تعرض شقيقتها للتعذيب، وذلك بتغريدة، الخميس، قالت فيها: "في جلسة اليوم تم اطلاع لجين ووالدي على تقرير سري بخصوص تعذيب لجين وملخصه نفي النيابة العامة تهم التعذيب التي رفعتها لجين متعذرين بأن كاميرات السجن لا تخزن الصور أكثر من 40 يوما".
واعتبر مغردون في تويتر نفي المحكمة، وتغطية إعلام السلطات السعودية للتمثيلية، أدلة إضافية ليس على تعذيب لجين الهذلول فقط، بل وعلى عدم قدرة القضاء والإعلام على الخروج عن دائرة التعذيب والتستر عليه، ودليلا أن من أمر بالتعذيب يدير كل الأجهزة، وقال المغرد يحيى عسيري :" أذكركم، التعذيب ليس فقط على لجين، بل غيرها كثير، ولجين لاتكذب".
وفي نوفمبر 2018، بدأت منظمات حقوقية تبلغ عن اتهامات بأنّ المحقّقين السعوديين عذّبوا الهذلول وثلاث نساء أخريات محتجزات على الأقلّ، بما في ذلك من خلال الصدمات الكهربائية والجَلد والمضايقة الجنسية.
واعتقلت السلطات السعودية الهذلول إلى جانب غيرها من الناشطات السعوديات البارزات في مجال حقوق المرأة في مايو 2018، مسجّلة بداية القمع التام لحركة حقوق المرأة في السعودية ـ حسبما جاء في تقارير لمنظمات دولية