قالت منظمة حقوقية، اليوم الثلاثاء، إن عدد المهاجرين التونسيين الذين وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية قفز إلى 5 أضعاف مسجلا 13 ألفا في 2020، مشيرة إلى أن الحرمان الاقتصادي في تونس يغذي الهجرة عبر البحر المتوسط.
عربية ودولية
في العشرين من يناير الجاري، سوف يتم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن بصفته الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية، وكامالا هاريس نائبة له.
ومراسم التنصيب، هي الحفل الرسمي الذي يمثل بداية رئاسة جديدة، ويقام في واشنطن العاصمة.
والأمر الرئيسي في التنصيب هو أن يتلو الرئيس المنتخب اليمين الرئاسي الذي مؤداه "أقسم رسميًا أنني سوف أعمل بأمانة مكتب رئيس الولايات المتحدة، وسأبذل قصارى جهدي في الحفاظ عليه وحمايته والدفاع عنه، وعن دستور الولايات المتحدة ".
وبمجرد أن ينطق بهذه الكلمات، سيحل السيد بايدن مكانه كرئيس وستصبح كامالا هاريس نائبة للرئيس بمجرد أن تؤدي اليمين الدستورية هي الأخرى، وهو ما يحدث عادة قبل أن يؤدي الرئيس اليمين.
وقالت لجنة جو بايدن المكلفة بتحضير يوم التنصيب إن عنوان الاحتفالية سيكون "أميركا المتحدة"، لذلك سيشارك العديد من الرؤساء السابقين في حفل التنصيب مثل باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون للتأكيد على رسالة الوحدة هذه.
وبموجب القانون، يوم التنصيب هو 20 يناير، وعادة ما يتم تحديد موعد الملاحظات الافتتاحية في حوالي الساعة 11:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:30 بتوقيت غرينتش) وسيؤدي جو بايدن وكامالا هاريس اليمين في منتصف النهار.
وسينتقل بايدن بعدها إلى البيت الأبيض، منزله على مدار السنوات الأربع المقبلة.
وعادة ما تتضمن مراسم التنصيب الرئاسية خططًا أمنية مفصلة، ولعل الأمر سيكون أكثر تعقيدا هذه المرة، بعد أن اقتحمت الحشود المناصرة للرئيس دونالد ترامب مبنى الكابيتول في 6 يناير.
وحتى الآن ليس من الواضح ما هي الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لحماية الحاضرين، ولكن عندما يؤدي بايدن اليمين، ستظل العاصمة في حالة الطوارئ، وهو أمر صادر عن العمدة موريل باوزر وسط الفوضى.
وسيظل الحرس الوطني للعاصمة، الذي تم استدعاؤه في 6 يناير، مجندا أيضًا لمدة 30 يومًا، مما يعني أنهم سيكونون ضمن خطة تأمين التنصيب لمساعدة شرطة الكابيتول.
وقال بايدن للصحفيين "أنا غير قلق بشأن سلامتي أو أمني أو التنصيب".
لكن السناتور إيمي كلوبوشار، عضو لجنة تنصيب بايدن، والتي كانت في الكابيتول أثناء الحادث، قالت إنها تأمل في إجراء أمنية مشددة.
وأصبح من المعتاد أن يشاهد الرئيس المنتهية ولايته الرئيس التالي يؤدي اليمين ، مما قد يجعل الأمور محرجة.
هذا العام، سيكون نوعًا مختلفًا، إذ أن الرئيس المنتهية ولايته سبق وأن أعلن أنه لن يحضر.
وكتب ترامب على تويتر يوم الجمعة "إلى كل الذين يتساءلون، لن أحضر حفل التنصيب في 20 يناير".
وفي الظروف العادية، تشهد واشنطن العاصمة تدفق مئات الآلاف من المحتفلين بحفل التنصيب إلى المدينة، إذ حضر ما يقدر بنحو مليوني شخص عندما أدى الرئيس أوباما اليمين الدستورية لفترة ولايته الأولى في عام 2009.
لكن فريق بايدن قال إن حجم الاحتفال هذا العام سيكون "محدودًا للغاية"، وحث الأميركيين على تجنب السفر إلى العاصمة.
وسيحتفظ بايدن وهاريس على تقليد تأدية القسم أمام مبنى الكابيتول الأميركي، وهو تقليد قديم في الولايات المتحدة.
وكالات