قال الإيراني حسن روحاني إن بلاده تواجه حربا اقتصادية بامتياز فرضت عليها خلال السنوات الثلاث الأخيرة والتي تخللتها أيضا الحرب النفسية والسياسية كانت أسوأ من الحرب التي استمرت لثماني سنوات (فترة الدفاع المقدس 1980-1988).
عربية ودولية
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الأربعاء، أن أجهزة الاستخبارات تمكنت من التعرف على أشخاص لهم صلة بعملية اغتيال العالم النووي الشهيد فخري زاده.
وأشار ربيعي في مقابلة مع برنامج "نهاية الوند" إلى أنه يتم دراسة جميع أبعاد عملية الاغتيال لإعداد الرد المناسب.
وقال فيما يخص جريمة اغتيال العالم النووي إن "المجلس الأعلى للأمن القومي قدم إيضاحات بهذا الشأن سابقا، وزارة الأمن وبفضل الجهود التي بذلتها رصدت بعض التحركات ونجحت في الإشراف على جميع المنطقة".
وأضاف أن "وزارة الأمن نجحت في التعرف على الأشخاص المرتبطين بجريمة اغتيال الشهيد فخري زادة، وحاليا تجري التحقيقات للكشف عن ملابسات الجريمة، وحين يتم حسم الأمر سيتم التخطيط للرد بالمثل".
وتابع أن "النقاط المهمة في هذا البيان وكما صرح قائد الثورة الإسلامية، هي أن معرفتنا النووية لم تتأثر بهذا الأمر، ولم يستطيعوا اغتيالها، وأن إحدى خطواتنا هي تعزيز قدراتنا الدفاعية البحثية".
أودت الكوارث الطبيعية في فيتنام بحياة 192 شخصا خلال الشهرين الماضيين، فيما لا يزال 57 في عداد المفقودين، كما تكبدت البلاد خسائر اقتصادية بقيمة 30 تريليون دونج (1.3 مليار دولار).
وقالت السلطات الفيتنامية، اليوم الأربعاء، إن حصيلة الشهرين الماضيين تجاوزت خسائر العام الماضي بأكمله، عندما أودت الكوارث بحياة 132 شخصا وأدت إلى خسائر بقيمة 6.2 تريليون دونج.
وأوضح وزير الزراعة والتنمية القروية، نيوين شوان كونج: "شهدنا 9 أعاصير ومنخفضين مداريين في شهرين فقط، من منتصف سبتمبر حتى منتصف نوفمبر. هذه الظواهر الجوية غير الطبيعية كلفت بلدنا 30 تريليون دونج".
ومرت منطقة وسط فيتنام بعام صعب، إذ شلت جائحة فيروس كورونا قطاع السياحة المهم، حتى قبل وقت طويل من هبوب 9 أعاصير، سببت تدمير المحاصيل وألحقت أضرارا بمنازل مئات الآلاف من السكان.
وفيتنام معرضة دوما لعواصف وفيضانات مدمرة نظرا لطول سواحلها.
المصدر: رويترز