أعلن عمار بلحيمر، وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية، بشأن تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، أن "مقايضة التزكيات بين المحتلين لا جدوى منها ولن تصمد أمام إرادة الشعوب".
عربية ودولية
رأت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، أن المصالحة الخليجية بعيدة المنال في الوقت الحالي، وذلك رغم الحراك الأخير لحلّ الأزمة الخليجية والحديث عن قرب التوصل لاتفاق بين الفرقاء الخليجيين.
ورأت المجلة البريطانية أن “العداء في الخليج يبدو مستحكما” بعد أن وصلت المسألة إلى مستوى النزاع الشخصي بين "دول الحصار لقطر" وأمير قطر.
وتؤكد المجلة أن الأزمة لا تحل بالمجاملات الدبلوماسية خاصة مع فتح الأبواب للإسرائيليين وإغلاقها أمام القطريين.
وربما مثلت الخطوات لحل النزاع مناسبة لتقديم مبادرات للإدارة المقبلة لجوزيف بايدن. لكن بعضا من شركاء السعودية ليسوا متشجعين، ففي مصر لا تزال قطر مصدر قلق بسبب دعمها الإخوان. أما الإمارات التي تعادي الإسلام السياسي فردت بفتور على الدبلوماسية.
وقالت المجلة إن المصالحة بين السعودية وقطر ستضاف إلى قائمة الخلافات بين السعودية والإمارات.
وفي الفترة الأخيرة حدث تباين في المواقف بشأن النفط.
فقد عبرت الإمارات عن إحباطها من الحد على الإنتاج الذي فرضته السعودية على الدول المنتجة والمصدرة للنفط.
ومن هنا فالمجاملات الدبلوماسية لن تدفن الصدع بين أمير قطر وقادة السعودية والإمارات.
فرغم كل الحديث عن دول مجلس التعاون “الشقيقة” أدخل الحصار مستوى من العداوات الشخصية في المنطقة، خاصة بين القطريين والإماراتيين.
وبعد يومين من تسريبات نشرتها صحف أمريكية عن قرب التوصل لاتفاق مصالحة، اتضح أن وساطة الكويت حققت إنجازا “محسوبا”، أفصح عنه وزير خارجيتها ببيان حول الأزمة بين قطر والدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وكانت البيانات والتصريحات الكويتية أكدت على التوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع، من دون أي تفاصيل عن اتفاق بين قطر والسعودية.
ورحبت قطر والسعودية بما أعلنت عنه الكويت، مع غموض نسبي في موقف الإمارات والبحرين ومصر.