الخارجية الايرانية : حرب بن سلمان السبب في تفاقم الازمة في اليمن
رأت الخارجية الإيرانية أن “أصل الأزمة في اليمن، هي الحرب السعودية التي اعتقد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أنها ستنتهي بغضون 3 أسابيع”، مؤكدة أن “الحل في اليمن سياسي”.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، القول: "نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن، إذ أن عدة ملايين من المواطنين اليمنيين في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب.
وأضاف: "على مدى السنوات الست الماضية، أكدت إيران دوما أنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار".
وحول الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية على أهداف داخل السعودية، قال زادة: "إن سبب ما يحدث في اليمن اليوم هو العدوان المستمر منذ 6 سنوات والظلم السافر الذي يتعرض له ملايين اليمنيين، وما نشهده هو عمليات القصف العشوائية التي تجري في مناطق متفرقة من اليمن، هناك بعض الصلات وكيف تُستخدم القاعدة لقمع الناس".
وأضاف: على السعودية أن تنهي هذه الحرب وتوقف الحصار، لمساعدة مبادرات الأمم المتحدة واستعداد الدول المختلفة لحل أزمة اليمن.
وحول اتهام السعودية لإيران فيما يتعلق بهجوم الطائرات المسيرة اليمنية، قال زادة: "جذور الأزمة التي نراها في اليمن اليوم هي الحرب التي اعتقد ولي عهد السعودية أنها ستنتهي في 3 أسابيع بقتل الشعب اليمني، وخلال مدة 6 سنوات تمكن الشعب اليمني من الدفاع عن نفسه رغم عمليات القصف المختلفة".
وأضاف: توجيه الاتهامات الى الآخرين لا تحل مشكلة السعودية، فقد قدمت إيران خطة من 4 نقاط منذ اليوم الأول ومستعدة لتقديم مساعدة فعالة إذا خرجت السعودية من وهم الحرب لحل القضية اليمنية.
وفيما يتعلق بالشأن الإيراني نفى زادة، وجود أي حوار مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي أو القضايا الأخرى.
وأشار الى أن السياسة الخارجية لم تكن قضية تعاطي بين الأحزاب السياسية بل هي قضية الأمن الوطني والخارجية هي التي تبين المواقف الإيرانية.. مضيفاً: إيران لم تستلم اي مشروع تحت عنوان خطوة مقابل خطوة ولم يكن لدينا أي حوار مباشر أو غير مباشر مع أمريكا، ومؤكدا أن قضية إيران وأمريكا ليست قضية إرسال رسائل إيجابية.
وحول زيارة بابا الفاتيكان للعراق قال زادة: كانت زيارة مهمة في الأساس وإن وقفة المرجعية هي التي أوجدت الأجواء المستقرة التي مهدت لزيارة البابا.. مضيفاً: رسالة البابا كانت رسالة الحوار والسلام والتعاون الحضاري، ومن جانبها فإن رسائل المرجعية كانت مهمة كالاهتمام بالعدالة والإيمان وطرحها للمواضيع المهمة على الساحة الدولية.