الأخبار

نص أخطر تقرير أمريكي عن اليمن : القواعد العسكرية ونشر النصرانية ودفن النفايات الذرية

كشفت دائرة التوجيه المعنوي عن تقرير وزارة الخارجية الامريكية عن النشاط الامريكي في اليمن اواخر تسعينات القرن الماضي ونظراً لأهمية ما ورد في التقرير فإن 26سبتمبر تعيد نشر أبرز ما ورد فيه 

تقرير صادر عن وزارة الخارجية الامريكية بشأن اليمن (مكتب شؤون الجزيرة العربية والخليج الفارسي) بتاريخ 30مايو 1998م

نص أخطر تقرير أمريكي عن اليمن : القواعد العسكرية ونشر النصرانية ودفن النفايات الذرية

 

التقرير باللغة الإنجليزية وهناك ترجمة بالعربية وأبرز ما يكشفه لنا هذا التقرير ما يلي :

  • الوجود العسكري الأمريكي في اليمن وتحديداً في عدن وكيف أن هذا الوجود توسع لدرجة تأسيس قاعدة عسكرية بحرية للقوات الأمريكية وكان ذلك بموجب إتفاق مع السلطات اليمنية بتلك الفترة.
  • الوجود العسكري الأمريكي لم يتوقف عند تأسيس قاعدة عسكرية وحضور جنود وضباط من القوات الأمريكية وطائرات وسفن ومعدات عسكرية وغيره بل دفن النفايات الذرية والكيماوية على الأرض اليمنية.
  • كان الوجود العسكري الأمريكي في بلادنا غطاء لممارسة أعمال التنصير والتبشير وقد تم تخصيص جنود أمريكيين لتولي ذلك وتحديداً في صنعاء وعدن وإب.
  • هذه الوثيقة تكشف لنا حرص القيادة الامريكية على تأمين أو توفير أماكن اللهو وممارسة الرذيلة وشرب الكحول وكما ورد في الوثيقة تأمين ممارسة الجنس مع نساء يمنيات.

وسنقدم لكم هنا شرحاً موجزاً لأبرز ما جاء في الوثيقة مع عرضها عليكم:

في البداية معلومات موجزة عن اليمن :  تعتبر اليمن دولة فقيرة وتحتل موقعاً استراتيجياً مهماً على مدخل البحر الأحمر والخليج الفارسي

  • ثم يتحدث أن القوات الأمريكية هي أول قوات أجنبية في اليمن : لا توجد قوات أجنبية في الأراضي اليمنية وتعتبر القوات الأمريكية التي سترابط في مدينة عدن بمثابة أول قوات أجنبية يتم استقدامها لليمن منذ مغادرة القوات البريطانية لمدينة عدن باستنثاء حالات التواجد الروسي قبل أحداث يناير 1986م.
  • بعد ذلك يتحدث التقرير عن أهمية ميناء عدن وموقعه الاستراتيجي ثم نبذة عن الكنائس ودور العبادة النصرانية واليهودية ويبدأ بالكنيسة الكاثوليكية في التواهي بعدن وتعتبر اهم كنيسة في جنوب شبه الجزيرة العربية ويتحدث التقرير أن الإدارة الامريكية كانت سعيدة كثيراً بإعادة افتتاحها في عام 1995م وتم افتتاح مركز طبي كنسي ملحق بها بمساعدة من سفارتنا بصنعاء.
  • وأيضاً ما جاء في التقرير : وستقوم الكنيسة بتقديم خدماتها لجنودنا الذين سيتواجدون في اليابسة وبصفة دائمة وتحديداً في عدن الصغرى في القاعدة الامريكية البحرية ايضاً من منطقة رأس عباس والتي لا تبعد كثيراً عن معسكر صلاح الدين التابع للقوات اليمنية
  • الكنيسة المعمدانية بكريتر عدن فيقول التقرير : الكنيسة تعرضت للإهمال بسبب اهمال وتقصير البعثة الانجليكانية المعمدانية والتي تتخذ من لندن مقراً لها , ولكن ستسعى القوات الامريكية التي ستتواجد وبصفة دائمة في منطقة البريقة من أعادة افتتاحها لتعيد تقديم خدماتها للجمهور
  • أما الكنيس اليهودي في مدينة عدن فيقول التقرير عن ذلك : انه تم احراق هذا الكنيس في احداث 1967م وستعمل البعثة الامريكية التوراتية المشتركة في القاعدة البحرية الامريكية وبالتنسيق مع اليهود اليمنيين المتواجدين في لندن وتل أبيب على إعادة افتتاح الكنيس اليهودي
  • وينتقل التقرير للحديث عن دور العبادة النصرانية في مدينة صنعاء بالقول : قامت بعض العناصر الانجيلية النشطة وبدعم غير مباشر من سفارتنا بصنعاء باستئجار فيلا في الحي السياسي وذلك لاستخدامها كدار للعبادة يوم الاحد .. .وايضاً يتحدث التقرير ان السلطات اليمنية كثيراً ما تغض الطرف عن كافة الأنشطة الكنسية والنصرانية في عموم اليمن وهناك محلات لإقامة كنيسة يوم الأحد في منطقة حدة وكذلك في المعهد الكندي
  • وعن دور العبادة اليهودية يقول التقرير : توجد بعض أفراد الجالية اليهودية (اليهود) في ريدة وصعدة ثم يضيف التقرير : سيقوم بعض الجنود الأمريكيين اليهود في القاعدة البحرية الامريكية في منطقة البريقة بمدينة عدن برعاية الجالية اليهودية في كلا المنطقتين.
  • وأيضاً أشار التقرير الى النشاط التنصيري او التبشيري في محافظة إب بالقول : تقدم البعثة النصرانية المعمدانية الامريكية من خلال مستشفى جبلة المعمداني بمدينة جبلة بمحافظة اب بدور كبير سواء بالتبشير للإنجيل وكذلك للقيام بكافة الاعمال النصرانية فما فيها القيام بأداء صلوات يوم الاحد

وننتقل الآن الى القسم الثاني من التقرير وهو تحت عنوان أماكن اللهو والمشروبات الكحولية - أماكن الدعارة غير الرسمية وبيع المشروبات الكحولية والبداية بعدن

  • يقول التقرير هناك أماكن للدعارة في عدة مناطق في عدن كالمعلا وكريتر وفي الشيخ عثمان والسلطات تغض الطرف عن تلك الأماكن التي تحظى بتشجيع غير معلن من قبل بعض أطراف السلطات العليا
  • ثم يضيف التقرير : ويوجد مخاطر مباشرة نتيحة تردد جنودنا على تلك الأماكن من قبل بعض العناصر الأصولية ولكن سنعمل على الاستفادة منها باعتبارها مصادر لتأمين المومسات اليمنيات لجنودنا وسيتم تأمين الأماكن المناسبة لكي يمارس جنودنا الجنس مع نساء يمنيات كما سيتم تامين فحوصات طبية دوريه للتأكد من خلوهن من الأمراض المنقولة جنيساً كالايدز وغيره.

ثم يتحدث التقرير عن أماكن بيع المشروبات الروحية فيتحدث عن عدة فنادق في صنعاء وعدن وكذلك مطاعم سياحية أضافة الى قيام بعض اليمنيين بصناعة الخمور لكن دون مواصفات فنية مطلوبة فكل التحضيرات المحلية تكون غالباً ملوثة ببعض الأصناف من الأوبئة ولا ننصح بشرائها وتعاطيها

ثم ينتقل الى فقرة كان عنوانها أماكن بيع القات وبعض المخدرات

  • يقول هنا التقرير : توجد في جميع مناطق اليمن أماكن لبيع القات ولا توجد موانع قانونية لشرائه ومضغه وبالنسبة للمخدرات فلا نتوقع جميع الأنواع وهناك اعداد محدودة من الرجال الذين لديهم استعداد بشكل مستمر لتأمين بعض الكميات من الكوكايين والحشيش
  • بعد ذلك يقدم التقرير معلومات عن طبيعة الوجود العسكري الأمريكي في اليمن وفي عدن تحديداً إضافة الى القاعدة البحرية الأمريكية والطموحات الأمريكية في توسيعها لتصبح قادرة على تنفيذ عدة مهام عسكرية باليمن والمنطقة وسنطلع سوياً على بعض تلك التفاصيل :

العنوان : القاعدة البحرية الأمريكية - قاعدة رجال البحرية الامريكية المارينز في منطقة البريقة عدن الصغرى

  • في البداية يتحدث عن موقع عدن ثم يتحدث القاعدة البحرية الأمريكية بالقول : تم اختيار موقع القاعدة البحرية الامريكية في مرفأ بحري ساحلي يطل مباشرة على خليج عدن وبحر العرب المفتوح على المحيط الهندي وهي لا تبعد كثيراً عن مرفأ رأس عباس الذي كان يشغل في وقت سابق قاعدة بحرية للقوات البريطانية ثم اعقبتها قوات تابعة لحلف وارسو حتى 1989م
  • ويقول التقرير في سرد المعلومات بشأن القاعدة البحرية : يوجد مساحة مناسبة لتواجد بعض أنواع الطائرات الاستطلاعية والمقاتلة والقاذفة ونظراً لوجود مرفأ بحري مناسب لرسو الكثير من القطع البحرية العسكرية كما أن التعديلات والاضافات في البنية التحتية ستساعد على استقبال بعض حاملات الطائرات وبعض الغواصات
  • أما الخدمات اللوجيستية في القاعدة فيتحدث التقرير هنا بالإشارة الى نص الاتفاقية بين الولايات المتحدة وحكومة الجمهورية اليمنية وقد وقعها من الجانب الأمريكي الجنرال انتوني زيني قائد القوات المركزية الامريكية في الشرق الأوسط في شهر مايو 1998م على ان تقوم القاعدة الامريكية البحرية في البريقة بتقديم الخدمات التالية منها تجهيز ميناء عسكري لتزويد القطع البحرية الامريكية بالوقود والخدمات الأخرى
  • وتجهيز مرسأ للغواصات البحرية بما فيها الغواصات العاملة بالوقود الذري وتجهيز مرسا للقطع البحرية الامريكية التي تخدم حاملة الطائرات الامريكية العاملة في الخليج الفارسي والمحيط الهندي إضافة الى مخازن للوقود والذخيرة ومخازن للنفايات الذرية والكيماوية ومخازن للأسلحة الذرية والكيماوية.
  • ويتحدث التقرير عن بعض مهام القاعدة وأهميتها بالنسبة للولايات المتحدة وانتشار قواتها في المنطقة بالقول : قاعدة امداد عسكرية لقواتنا المتواجدة في الخليج الفارسي وبحر العرب والقرن الافريقي والبحر الأحمر , وقاعدة جوية لتواجد بعض أنواع الطائرات الامريكية الاستطلاعية والمقاتلات والقاذفات.
تقييمات
(2)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا