مشاهد فيديو تظهر مدى هشاشة أمريكا من الداخل
26 سبتمبر نت : أظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حدوث عمليات عنف في امريكا بدون دوافع تذكر ضد أسيويين ما يظهر مدى هشاشة المجتمع الامريكي من الداخل.
حيث نشرت بلومبرغ مشهد لهجوم وحشي على امرأة آسيوية لمجرد انها من أصول أسيوية على يد أمريكي من أصول أخرى ثم أخبرها أنها لا تنتمي لهذا المكان رغم أنها أمريكية، وكان بالجوار حارس أمن رأى كل ما حدث ولم يحرك ساكناً ما يظهر موجة الكراهية والأصولية المنتشرة في الولايات المتحدة الامريكية
ولحسن الحظ خرجت الضحية 65 عامًا ، من المستشفى يوم الثلاثاء بعد علاجها من إصابات خطيرة ، وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد.
UPDATE: The suspect wanted in a brutal attack of an Asian American woman has been arrested and charged with felony assault as a hate crime, NYPD said.
— Bloomberg Quicktake (@Quicktake) March 31, 2021
The victim, 65, was discharged from the hospital Tuesday after being treated for serious injuries, AP reports. #StopAsianHate pic.twitter.com/4D4cYOhSMl
وفي مشهد اخر لاتزال شرطة نيويورك تبحث عن شخص أسود قام بضرب امرأة عمرها 65 عام في الشارع دون أي سبب لمجرد أنها من أصول آسيوية وشتمها
شرطة نيويورك تبحث عن شخص أسود قام بضرب امرأة عمرها 65 عام في الشارع دون أي سبب لمجرد أنها من أصول آسيوية وشتمها ثم أخبرها أنها لا تنتمي لهذا المكان رغم أنها أمريكية، وكان بالجوار حارس أمن رأى كل ما حدث ولم يحرك ساكناً.
⭕️تحذير: المقطع عنيف⭕️
— Dr. Ahmad Alfarraj أحمد الفراج (@amhfarraj) March 30, 2021
وتتواصل اعتداءات السود على الآسيويين في امريكا الجديدة : أسود يضرب آسيوي في القطار ويحاول خنقه
🔴السود حاليا فوق المحاسبة وفوق القانون🔴
أكرّر: يستحيل أن يستمر الوضع هكذا
ما هي الأجندا خلف ما يحدث للآسيويين من السود حاليا
pic.twitter.com/XHjMcamynH
وفي حادثة أخرى أظهر مقطع فيديو نشر قبل يومين ضابطي شرطة في ولاية ماريلاند الأمريكية يقومان بتقييد وتوبيخ طفل يبلغ من العمر 5 سنوات بدعوى أنه ترك المدرسة دون إذن.
وقال ويل جاواندو عضو مجلس مقاطعة مونتغومري في بيان على تويتر "شاهدت في رعب ما يمكن وصفه فقط بأنه كابوس لقد أصابني بالمرض"، بحسب قناة " NBC" الأمريكية.
ويبدأ الفيديو الذي تم التقاطه في يناير/كانون الثاني 2020 بعد أن عثرت الشرطة على الصبي ، الذي لم يتم الكشف عن هويته ، في ما يبدو أنه شارع سكني في جنوب ولاية ماريلاند بالقرب من حدود واشنطن.
ويُسمع أحد الضباط في الفيديو وهو يسأل الطفل "استمع إلي. كم عمرك؟"، فيرد الأخير "5 سنوات"، ليعلق الضابط موبخا إياه "خمسة؟ هل تشعر أنه يمكنك اتخاذ قراراتك الخاصة؟" يسأل ضابط الشرطة: "هل تشعر أنك تستطيع أن تفعل ما تريد؟".
يصبح الطفل مضطربا بعد فترة وجيزة ويبدأ في البكاء والصراخ. واقتادت الشرطة الصبي إلى مؤخرة سيارة الدورية لكن صراخه لم يتوقف.
في وقت لاحق، بعد لم شمل الطفل بوالدته، قام ضابط شرطة بإخراج زوج من الأصفاد ووضع معصم الطفل الصغير بداخلهما.
قال الضابط للصبي: "هل تعرف ما هذه؟ إنها مخصصة للأشخاص الذين لا يريدون الاستماع ولا يعرفون كيف يتصرفون".