موقع بريطاني: بن سلمان غارقاً في حرب لانهاية لها
26سبتمبرنت :ترجمة/عبدالله مطهر
قال موقع ميدل إيست آي البريطاني إن السعودية بعد ستة أعوام من العدوان على اليمن فشلت على جميع المستويات.
وأكد أن السعودية أطلقت عملية عاصفة الحزم ليلة الخامس والعشرين من آذار/ مارس 2015، ضد اليمن من أجل دحر قوات صنعاء.. لكن بعد ست سنوات يبدو أن الأخيرة أي قوات صنعاء أقوى من أي وقت مضى.. ومع ذلك تخاف الرياض ومرتزقتها في اليمن من الهزيمة الكاملة.
وأفاد أن الحرب السعودية الحالية في اليمن هي في المقام الأول حرب محمد بن سلمان ، الذي أصبح وزيراً للدفاع في يناير 2015..وأعتقد ولي العهد الذي كان عمره آنذاك 29 عاماً أنه يستطيع حل قضية قوات صنعاء عسكرياً في غضون بضعة أيام أو أسابيع.. لقد قدم الدعم دعم جزء من المجتمع الدولي لا سيما الولايات المتحدة كان من المرجح أن يعزز حربه.
وأفاد أن عملية عاصفة الحزم بدأت في 26 مارس 2015، سرعان ما تبعتها عملية استعادة الأمل في أبريل من العام نفسه.. إلا أن السعوديون - الذين تخلى عنهم شركاؤهم تدريجياً - يغرقون في حرب لا نهاية لها. حرب فيها القصف الجوي ولحصار الجوي والبحري الذي خلق المجاعة التي تؤثر على الملايين من اليمنيين.. لكن هزيمة الرياض عسكرياً وسياسياً لاذعة للغاية.
الموقع رأى أن أغلب أفعال محمد بن سلمان لها عواقب وخيمة، من قضية الصحفي جمال خاشقجي إلى الحرب في اليمن..أن كبرياء بن سلمان اصطدم بالواقع: فاذا كانت السعودية قادرة على إدارة ملف اليمن في وقت السلم، وخاصة من خلال السخاء للقبائل فأن سجلها في زمن الحرب ضعيف.
وأكد أن تصرف السعودية التي تعتبر أكبر مستورد للأسلحة في العالم أعطى الجيش واللجان الشعبية شرعية المقاومة الوطنية والمجابهة ضد العدو الأجنبي.
وأورد الموقع أن الرياض تجد نفسها في مأزق، في وقت يهاجم فيه الجيش اليمني بانتظام الأراضي السعودية رداً على الحصار الذي تفرضه.. وفي ظل هذه الظروف الصعبة يضطر السعوديين للمطالبة بوقف إطلاق النار، بينما حكومة صنعاء تطالب برفع الحصار الجوي والبحري.
وتابع الموقع أن معركة مأرب تبدو معركة حاسمة..فاذا أنتصر الجيش واللجان الشعبية وحرر المحافظة الغنية بالنفط فستكتمل هزيمة السعوديين وحلفاؤهم على الأرض.