المهدي: نسعى لتشغيل كهرباء الحديدة خلال شهر رمضان الكريم
26سبتمبرنت:خاص..
قال مدير عام كهرباء محافظة الحديدة، المهندس، بندر حسن المهدي، "إن استمرار انعدام مادة الديزل عن محطات الكهرباء، تفاقم معاناة المواطنين، مع ارتفاع حرارة الصيف الخانق الذي تشهده المحافظة".
وأوضح المهندس المهدي في تصريح لـ"26سبتمبرنت"، أن استمرار احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية والمازوت في جيبوتي، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، سيضاعف الكارثة الإنسانية، التي أصبح قطاع الصحة بالمحافظة مهدد بالتوقف، بالإضافة إلى خدمة المياه والنقل، مبينا أن استمرار منع التحالف دخول الوقود فاقم من معاناة أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن خدمة كهرباء الحديدة تقدم بنسبة ضئيلة في حين نسعى توفير الخدمة خلال شهر رمضان الكريم، من خلال توفير كمية من الوقود عن طريق الوزارة، مبينا أن محطة الحالي والكورنيش تعمل بقدرة 13.5 ميجا، ومحطة رأس كثيب 60ميجا وات.
وأفاد المهدي بأن عملية الصيانة لشبكات الكهرباء تنفذ بشكل دوري، وتعرض بعضها للتدمير والاعتداء من قبل مسلحي تحالف العدوان، ومقتل وإصابة عدد من كوادر الكهرباء وتهجيرهم من مناطقهم.
وأشار إلى أن عدد مشتركي خدمة التيار الكهربائي 160 ألف مشترك بالمحافظة خلال السنوات الماضية، منهم بحدود 85 ألف مشترك في مدينة الحديدة، الذين وصل عددهم إلى 35 ألف مشترك بالمدينة، يعانون صيف حار جدا.
وأشاد المهندس المهدي، بالجهود التي تبذلها قيادتي الوزارة ومؤسسة الكهرباء، وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ومحاولتهما المستمرة في توفير الكهرباء لأبناء الحديدة.
وناشد المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني، وأبناء الحديدة من توقف الخدمات الصحية بالمستشفيات جراء انعدام مادة الديزل، وسط استمرار منع التحالف دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء المحافظة.
وحمل مدير كهرباء الحديدة، الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لما قد يترتب من استمرار توقف خدمة الكهرباء عن القطاعات الخدمية المختلفة ومنها الصحة والمياه، داعيا الأحرار من المواطنين الصامدين إلى تنفيذ الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، حتى يتم فك الحصار عن ميناء الحديدة، والسماح بدخول سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.