الهولوكست في الامارات
في سابقة عربية وإسلامية، سمحت الإمارات بأحياء ذكرى المحرقة – الهولوكوست- لليهود على أراضيها بما يعكس حدة فجور تورطها بعار التطبيع.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية احتفال الإمارات على أرضها بذكرى المحرقة واستعداداها لإحياء احتفالات ما يسمى “يوم استقلال إسرائيل”.
وأقيم حفل خاص ضمن وفد من الإسرائيليين إلى الإمارات.
كما تستعد الامارات لإضاءة برج خليفة بعلم الكيان الصهيوني في يوم إعلان اقامة الكيان على أرض فلسطين.
من جهته صرح رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو معلقا على فجور الإمارات في عار التطبيع “هناك أمل جديد في منطقتنا”.
وزعم نتنياهو “هذا الأمل يتمثل بالتغيير الهائل الذي يطرأ على تعامل العالم العربي مع إسرائيل ومع المحـرقة أيضا”.
وأشار إلى إحياء الإمارات في متحف بدبي ذكرى ضحايا المحـرقة.
وتساءل “من كان يتخيل ذلك سابقا؟ هذه مؤشرات على تغيير مرحب به يطرأ على العلاقات اليهودية العربية خارج إسرائيل”.
في هذه الأثناء أصبح “اللعب على المكشوف” كما يقول المثل في ما يتعلق بمجالات التعاون لا سيما الأمني بين إمارة أبو ظبي وإسرائيل.
ولم يعد الأمر سرا ولم يكشف عنه الجانب الإسرائيلي، كما جرت العادة في الماضي، بل كشفه مسؤولو أبو ظبي.
ويؤكد ذلك رئيس الأمن السايبراني في الإمارات محمد حمد الكويتي، في مقابلة خاصة مع صحيفة “هآرتس” العبرية.
الى ذلك كشفت مصادر موثوقة عن توقيع الإمارات عقودا ضخمة مع شركات إسرائيلية مختصة بخدمات مجال التجسس والقرصنة.
وذكرت المصادر ل”إمارات ليكس” أن العقود تم توقيعها خلال حضور لافت للشركات الإسرائيلية وجهاز الموساد في مؤتمر للأمن السيبراني في دبي.
وبحسب المصادر فإن الحديث يدور عن اتفاقيات بمليارات الدولارات ومن شأنها تعزيز قدرات النظام الإماراتي على التجسس والقرصنة.
وأضافت أن الاتفاقيات الموقعة ستعزز الوجود الامني لإسرائيل في الإمارات في عمليات المراقبة الداخلية والتحكم بنظام التأشيرات للوافدين إلى الدولة.
إلى جانب تحكم إسرائيلي كبير في شبكات التجسس داخل الإمارات لاسيما إماراتي أبوظبي ودبي.