كلمة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عصر اليوم
يلقي قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كلمة هامة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وسيطل السيد عند الساعة الرابعة عصرا ومن المتوقع ان تتناول الكلمة جملة من القضايا والموضوعات الهامة على المستوى المحلي والاقليمي
وأطلق الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي صرخة الحرية في وجه المستكبرين والطغاة بتاريخ الـ 3 ذو القعدة 1422 هجرية الموافق 17 يناير 2002م بقاعة مدرسة الإمام الهادي - مران - صعدة في محاضرة له بعنوان (الصرخة في وجه المستكبرين).
وقال الشهيد القائد " نحن كمسلمين - وإن كنا طوائف متعددة - نرفض أن يكون لأمريكا وإسرائيل، أن يكون لليهود تسلط على واحد منا كائناً كان، ونحن في داخلنا فلنتصارع، ونحن في داخلنا فلنصحح وضعيتنا، وهكذا يعمل من لا زالوا قبائل في بعض مناطق اليمن، متى ما كانوا مختلفين فيما بينهم يتحدون صفاً واحداً ضد طرف آخر عدو للجميع.
نعود من جديد أمام هذه الأحداث لنقول: هل نحن مستعدون أن لا نعمل شيئاً ؟. ثم إذا قلنا نحن مستعدون أن نعمل شيئاً فما هو الجواب على من يقول: ( ماذا نعمل ؟.) .
أقول لكم أيها الأخوة اصرخوا، ألستم تملكون صرخة أن تنادوا:
( الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام )
أليست هذه صرخة يمكن لأي واحد منكم أن يطلقها ؟، بل شرف عظيم لو نطلقها نحن الآن في هذه القاعة فتكون هذه المدرسة، وتكونون أنتم أول من صرخ هذه الصرخة التي بالتأكيد - بإذن الله - ستكون صرخة ليس في هذا المكان وحده، بل وفي أماكن أخرى، وستجدون من يصرخ معكم - إن شاء الله - في مناطق أخرى.
(الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام )، هذه الصرخة أليست سهلة ، كل واحد بإمكانه أن يعملها وأن يقولها ؟.
إنها من وجهة نظر الأمريكيين - اليهود والنصارى - تشكل خطورة بالغة عليهم.
لنقل لأنفسنا عندما نقول: ماذا نعمل؟. هكذا نعمل، وهو أضعف الإيمان أن تعمل هكذا، في اجتماعاتنا، بعد صلاة الجمعة، وستعرفون أنها صرخة مؤثرة، كيف سينطلق المنافقون هنا وهناك والمرجفون هنا وهناك ليخوفونكم، يتساءلون ماذا؟. ماهذا؟.
أتعرفون ؟، المنافقون المرجفون هم المرآة التي تعكس لك فاعلية عملك ضد اليهود والنصارى، لأن المنافقين هم إخوان اليهود والنصارى ( ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم ) ( الحشر: من الآية 11 ) فحتى تعرفون أنتم ، وتسمعون أنتم أثر صرختكم ستسمعون المنافقين هنا وهناك عندما تغضبهم هذه الصرخة ، يتساءلون لماذا؟. وينطلقون ليخوفوكم من أن ترددوها.
إذاً عرفنا أن باستطاعتنا أن نعمل، وأن بأيدينا وفي متناولنا كثير من الأعمال وهذه الصرخة ( الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود - لأنهم هم من يحركون هذا العالم من يفسدون في هذا العالم - / النصر للإسلام ) هي ستترك أثرها ، ستترك أثراً كبيراً في نفوس الناس ، إن شاء الله .