300 % ارتفاع عدد حالات المترددين على مركز الأطراف منذ بدء العدوان
26 سبتمبر نت / إيمان الربع
تعاني جميع قطاعات الحياة في اليمن بضغط هائل بعد إعلان العدوان على اليمن وبدء أول غاراته , ومن بين القطاعات التي اثقل أعباء الحرب عليها القطاع الصحي بسبب ازدياد حالات المرضى إضافة إلى جانب المستهدفين بفعل غارات العدوان ومن بينهم من يفقد أحد أطرافه جراء الاستهداف المباشر أو بفعل القنابل العنقودية والألغام , الذي غالباً ما يذهب ضحاياه المدنيين أو الأطفال .
26 سبتمبرنت أجرت لقاء مع الأستاذ علي محمد الأعوج مدير عام مركز الأطراف والعلاج الطبيعي في صنعاء لمعرفه الأوضاع داخل المركز وماهي الخدمات التي يقدمها المركز فتحدث قائلاً : يعاني المركز ضغط هائل وارتفاع عدد المترددين على المركز منذ بدء العدوان فقد بلغت نسبة ارتفاع الحالات التي تصل إليها ما يزيد عن 300% حالة مقارنة بالحالات قبل بدء العدوان .
وأضاف الأعوج بأن المركز يقدم كل الخدمات التي باستطاعته توفيرها في ضوء الصعوبات التي يعيشها المركز وافتقاره إلى الدعم اللازم مثل الأجهزة التي لا نستطيع أن نستوردها من خارج اليمن بسبب الحصار الذي فرض على البلاد , وأن الأطراف الصناعية التي يقدمها المركز تعتبر صناعة تكميلية فالمركز لا يستطيع صناعة اطراف محلية بسبب ضعف الإمكانات وعدم توفر المواد التي نحن بحاجة إلى استيرادها من خارج البلاد.
وعن عدد الحالات التي قدم لها المركز خدمات وصلت إجمالي الحالات منذ بداية العام إلى شهر 7/2021م إلى (51,426) حالة .. منها (383) حالة للمستفيدين من خدمات الأطراف الصناعية و( 12.11) حالة للمستفيدين من خدمات الأجهزة التعويضية و(6,798 ) حالة للمستفيدين من للأجهزة مثل (عربيات, والأقدام, والعكاكيز , وفلات فوت وغيرها ) وعدد (32, 126) حالة عدد المستفيدين من خدمات العلاج الطبيعي .
وأكد الأعوج بان المركز يعمل بشكل متفان في أداء عمله وتخفيف معاناة المواطنين سوء من ضحايا العدوان أو من المواطنين الذين بحاجة إلى رعاية من قبل المركز وأن الكادر الذي يعمل داخل المركز بقسميه الرجالي والنسائي يعي أن عملهم يعد عملاً انسانياً لذا فهو يقوم بعمله بكل إخلاص في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن .
والتقت 26سبمتر نت بأحد المستفيدين من خدمات المركز وهو محمد ناصر فقد أحد ساقيه جراء انفجار لغم فحدثنا قائلا بأنه فقد أحد أطرافه في انفجار لغم في مأرب وأنه بعد أن شفي جرحه توجه إلى مركز الأطراف في صنعاء ووجد معاملة جيدة واهتمام كبير بحالته وقد بدأ تعلم المشي بأحد الأطراف الصناعية التي قدمها له المركز .