القادري:ما يحدث في الحديدة حرب مكتملة الأركان
أكد عضو الفريق الوطني لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة اللواء الركن محمد علي القادري ان قوى العدوان ومرتزقته يصعدون بشكل غير مسبوق من خروقاتهم في الحديدة ومن الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم في ضل صمت دولي .
واضاف اللواء محمد القادري في تصريح لـ"26سبتمبرنت" ان العدوان كثف من خروقاته خلال الأيام المنصرمة في مخالفة واضحة لبنود اتفاق السويد رغم المخاطبات المستمرة من قبل الفريق الوطني الى بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الفريق أبهيجيت غوها.
وقال اللواء محمد القادري "من خلال استفزازاتهم العدوانية المستمرة وتصعيدهم السافر والممنهج الذي بلغ مستويات عالية جدا من الخطورة تنذر بانفلات الاوضاع في مديريات محافظة الحديدة الجنوبية .
واشار الى انه وفي خرق واضح وتحد سافر للقوانين والاعراف الاممية والدولية واستهتار بجهود بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة يكثف المرتزقة من خروقاتهم في الوقت الذي تتجاهل فيه البعثة الأممية البلاغات المرفوعة من قبل الفريق الوطني بتلك الاعمال العدائية المتواصلة التي تثبت وتؤكد سوء نوايا دول العدوان ومرتزقتهم ازاء اتفاق السويد حيث اقدمت عدد من الوية ومرتزقة دول العدوان المسنودة بالعربات المدرعة وقذائف المدفعية والطيران المسلح المسير التجسسي بشن عدد كبير من الزحوفات البرية الواسعة باتجاه مواقع قواتنا الواقعة في قرية قطابا منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.
ونوه اللواء محمد القادري الى ان الفريق الوطني لإعادة الانتشار يدين بأشد واقوى العبارات تلك الانتهاكات والاعتداءات السافرة الممنهجة التي تعتبر عامل تقويض ومهدد رئيسي لنسف الاتفاق ..مطالبا من البعثة الخروج من الصمت وادانة تلك التصرفات والسلوكيات السافرة واتخاذ موقف حازم وعاجل.
وقال القادري: ما يحدث في الحديدة حرب مكتملة الأركان وليست مجرد خروقات لاتفاق السويد وأن أبناء الحديدة يعانون يومياً تبعات الحصار وجرائم العدوان ..وشدد اللواء محمد القادري ان الفريق الوطني لإعادة الانتشار حريص على السلام ومتمسك ببنود اتفاق السويد وقدم الكثير من التنازلات من اجل احلال السلام في الحديدة لكن مرتزقة العدوان يتهربون من الالتزامات الموقعين عليها وذلك خدمة لأجندة قوى العدوان.





