الأخبار

تجليات النور المحمدي

26سبتمبرنت: احمد الزبيري / الانتصارات تتوالى والمرتزقة وتحالف العدوان يندحرون ويهزمون من البيضاء إلى مأرب إلى شبوة ومسيرة التحرير الثاني ستمتد إلى حضرموت والمهرة وكل الجزر والسواحل اليمنية من حوف إلى ميدي .

تجليات النور المحمدي

كل هذا يتزامن مع احتفالات شعبنا بالذكرى الـ58 للثورة اليمنية التحريرية 14 أكتوبر وأفراحه بالمناسبة العظيمة مولد الهدى وإشراقة نور الرسالة المحمدية على العرب والمسلمين والإنسانية كلها .

ورغم العدوان والحصار رغم الدمار والخراب صنعاء تزتان بأفراح المناسبات الدينية والوطنية كاتجسيد لمسيرة التحرر الوطني في مواجهة الاستعمار الجديد والقديم ، والبغي والطغيان التي توهمت ان حربها العدوانية الإجرامية على الشعب اليمني لن تأخذ أكثر من أسابيع وها نحن اليوم على عتبات اكتمال العام السابع وابطال اليمن بالجيش واللجان الشعبية يسطرون ملاحم اسطورية أمام عدوان كوني تقوده أمريكا ومعها بريطانيا وكيان العدو الصهيوني وإذنابهم من الإعراب الذين هم ليسوا إلا صنائع وأدوات وظيفية لتمزيق هذه الأمه حتى يسهل إخضاعها ونهب ثرواتها ومقدراتها وجعلها على هامش التاريخ بعد أن كانت خير أمة أخرجت للناس .

وهكذا فأن التشوية والإساءة لديننا ولنبينا ( صلوات وسلام الله عليه وعلى آله ) ماكان له ان يكون لولا الانحراف الوهابي والمال النفطي القذر ، فالأول يفقس لنا من مزارع الوهابية التكفير والإرهاب والثاني يمول مخططات الأمريكان والغرب والصهاينة لتدمير هذه الأمة وتمزيقها ، هذه حقائق أصبحت اليوم لا تقبل الشك مع أن الكثيرون من أبناء هذه الأمة قد فطنوا منذ وقت مبكر وحذروا ونبهوا من كل هذا ، ولكن ماكنت الدعاية التضليلية كانت أقوى من أصوات المناضلين والمجاهدين الذين قدموا التضحيات على مذابح الانتصار لهذه الأمة وكل المظلومين والمستضعفين على وجه الأرض .

لقد بلغت الإساءة والاستهزاء والتشوية لنبينا وديننا وأمتنا حدودها القصوى وكلها بتمويل من المال النفطي المُعبر عنها بتحالف الأعراب الأشد نفاقاً مع اليهود الصهاينة لينبثق منها النفاق والكفر كديانة جديدة اسموها الإبراهيمية وهي اختراع استخباراتي أمريكي بريطاني صهيوني تعكس وهم أنهم قد نالوا من دين الله المحمدي العظيم.

 ليكتشفوا على وقع انتصارات الشعب اليمني واحتفالاته بقدوم مناسبة مولد النبي الأكرم والرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن أبناء اليمن كانوا وسيظلون أنصار الله وأنصار نبيه والمنتصرين به وهم من سيعيدون لهذه الأمة إيمانها ووعيها الحقيقي وسيتحول ضعفها إلى قوة ، وضلاله الخونة والمتآمرين إلى سراب وهشيم تضره الرياح وسوف ينتصر الحق ويزهق الباطل وما صمود وتضحيات الشعب اليمني وما يسطره من ملاحم في مواجهة تحالف العدوان وادواته ومرتزقته إلا بداية لما ستكون عليه هذه الأمة  من عنوان للإيمان والحق والعدل والمساواة والسلام والرحمة للبشرية كلها .

وهاهي أمريكا والصهاينة وأدواتهم والعملاء قد وصلت إلى نهايتها بعد تجليات النصر المحمدي الذي سوف يمتد من اليمن إلى أرض فلسطين والأمة كلها والعالم وسنعيد للبشرية أدميتها وانسانيتها بعد أن دمرها التوحش المادي للرأسمالية الأمريكية البشعة وسنعيد للإنسان الروح الذي أراد الله به أن يعمر الأرض .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا