مركز بحثي للطاقة النووية لخريجي الجامعات العلمية
26 سبتمبر نت/ إيمان الربع
قدم المهندس حمزة محمد علي الصانع فكرة مشروع إنشاء مركز بحثي لخريجي الجامعات العلمية من الكليات العلمية للأشراف على أبحاثهم العملية في مجالات الطاقة النووية ونشر التوعية والتدريب لأعضاء هيئة التدريس والفنين بالمعامل والطلبة بكليات العلوم والطب والهندسة ومستشفيات علاج الأورام على طرق استخدام المواد المشعة والوقاية من أضرارها وطرق قياس مدى الإشعاع وتأثيراتها لأن الجامعات اليمنية تفتقر إلى ثقافة الاستخدام والتعامل الآمن مع المواد المشعة وكذلك التدريب على الإدارة الأمنة للتخلص من المواد الإشعاعية .

وفي تصريح خاص لـ 26 سبتمبر نت أشار المهندس حمزة الصانع بأن هذا المركز يعد بمثابة حجر الأساس وبيت الخبرة الأولى الذي يجمع كافة أنواع التخصصات في شتى مجالات الطاقة النووية واستخداماتها لإعداد جيل من الطلبة والشباب الباحثين لخدمة الوطن ولإدارة المفاعلات النووية اليمنية في المستقبل للاستخدامات السلمية للطاقة النووية ..وقال بأن المركز يعتبر الخطوة الأولى لإقامة معاهد وكليات متخصصة بالطاقة النووية.
موكداً بأن هذا المشروع يحتوي على مفاعل بحثي مصغر فالجامعات التي تقدم مقررات تعليمية وعملية في مجال الطاقة النووية بمستوى متقدم تحتاج إلى مفاعل بحثي لأغراض تعليمية وتدريبية ومن المهم أن تقدم هذه المنشأة مدى واسعاً من الإمكانات التجريبية وأن يكون تشغيلها بسيطاً ومعقول التكلفة.
وأضاف المهندس حمزة الصانع بأن لهذا المشروع عدة أهداف ومزايا تفيد جميع مجالات الحياة منها أهداف اقتصادية وطبية وزراعية وأهداف علمية وثقافية وبيئية واجتماعية وسياسية.
ونوه المهندس الصانع بأن هذاً المركز سيتم إنشاءه في محافظة ذمار خارج المدينة وانه من خلال الرجوع إلى المراجع المتخصصة والتصوير الموقعي وغيرها من الأعمال الميدانية والمكتبية التي تؤدي للوصول إلى استنتاجات تلائم الموقع للمشروع.