غدا عيد الاستقلال ودعوات لمقاومة الغزاة الجدد
يصادف غدا الاثنين الذكرى ال53 لعيد الاستقلال الوطني30 نوفمبر 1967م.
وقد استمر نضال اليمنيين عقودا للخلاص من المستعمر البريطاني، حتى تمكنوا من طرد آخر جندي بريطاني من عدن في التاسع والعشرين من نوفمبر 1976.
وتأتي هذه المناسبة اليوم، والمحافظات الجنوبية والشرقية تقع تحت الاستعمار الجديد للتحالف السعودي الاماراتي وادواته من المرتزقة في الداخل.
ومن المقرر ان تشهد المناسبة العديد من الفعاليات في مختلف المحافظات التي تجسد النضال الشعبي ضد المحتلين وتخليص الوطن من الغزاة والمحتلين الجدد .
وستقام فعاليات تعكس أهمية الاحتفال اللائق بعيد الاستقلال الذي تتعاظم مكانته وأهميته بالنظر الى الظرف الراهن الذي يمر به الوطن ويواجه خلاله عدواناً سافراً واحتلالاً متخلفاً لجزء من ثراه الطاهر ..
وستجسد الفعاليات البعد الوطني والروح الوحدوية في مختلف الانشطة التي ستقام بهذه المناسبة والربط بين مرحلة الكفاح التي خاضها الشعب اليمني لانتزاع استقلاله من الامبراطورية البريطانية وبين المرحلة الراهنة التي يناضل فيها ويكافح من أجل وقف العدوان ورفع الحصار ونيل سيادته واستقلال قراره الوطني.
وقد انطلقت دعوات للأحرار في المحافظات الجنوبية المحتلة لتشكيل خلايا تقاوم الغزاة والمحتلين وبدأت تظهر نتائجها في عدد من المناطق بمقاومة المستمرين ومناهضة مشروعهم التدميري.