الصالحي:المرتزقة والشركات يتحملون مسؤولية التسرب النفطي في شبوة
26 سبتمبرنت/ خاص
قال وكيل محافظة شبوة محمد الصالحي إن محافظة شبوة تتعرض لكارثة بيئية متوقع حدوثها خلال الأيام المقبلة وذلك جراء التلوثات البيئية التي تتعرض لها الحياة الطبيعية بالمحافظة بسبب التسرب النفطي.
وأضاف :" يتمثل هذا التهديد في التسربات النفطية في خط الانبوب النفطي الممتد من عياد الى ميناء النشيمة والتي تتسع رقعتها يوما بعد يوم ما يهدد الحياة الطبيعية ويشكل خطرا كبيرا على حياة السكان وما سيتسبب فيه من انتشار للأمراض الخبيثة, كما يهدد الحياة الزراعية والتي تعتمد نسبة كبيرة جداً من السكان عليها وتمثل مصدر دخلهم الوحيد والرئيس وذلك بتأثيرها على التربة الزراعية و على نسبة المياه الجوفية" .
وقال الصالحي لـ" 26 سبتمبرنت " إن كل هذا يحدث في ظل تواطؤ ورضى مرتزقة العدوان وعلى رأسهم حكومة الفار هادي في حين أنهم مستمرون في عملية ضخ النفط عبر هذا الأنبوب الذي يحتاج الي صيانة دورية بصورة مستمرة وهذا يكشف حقيقتهم وحقيقة دول العدوان التي ليس لها من هم الا نهب ثروات وخيرات هذا البلد ".
ودعا " كل الاحرار والشرفاء والمنظمات الحقوقية والبيئية والإنسانية بالمحافظة الى التحرك الجاد والمسؤول لإيقاف هذا العبث ودحر هذا التهديد الكبير والخطير على المحافظة وأبنائها والذي هو بمثابة قنبلة موقوته إن انفجرت ستكون له نتائج كارثية ستمتد لأجيال قادمة وكذلك ايقاف ضخ النفط من الحقول النفطية بالمحافظة والذي أصبح ضرره أكبر بكثير من نفعه, فعائداته تصب في خزينة دول العدوان وضرره على أبناء المحافظة ويهدد حياتهم ومصادر عيشهم, وندعوهم كذلك للضغط على الشركات النفطية العاملة بالمحافظة من أجل اتخاذ التدابير البيئية والوقائية وفق للقانون الدولي واليمني".
وحمل الصالحي دول العدوان ومرتزقتهم المسؤولية وأكد أن ما يقومون به يصنف ضمن جرائم الحرب والإبادة, وقال :" مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وتعاقب عليها كافة القوانين والتشريعات الدولية والمحلية", كما حمل الشركات النفطية العاملة بالمحافظة كافة المسؤولية القانونية والانسانية ازاء ما سيترتب على ممارساتهم الحالية في تعريض الحياة الطبيعية والإنسانية لكوارث بيئية كبيرة.