الدكتور الوهابي يشرح أسباب مرض الديسك وطرق الوقاية والعلاج
26سبتمبرنت:هناء معياد/
اوضح الدكتور فؤاد عبدالله الوهابي جراحه عظام وتشوهات خلقيه ان ديسك الظهر من الأمراض المنتشرة كثيرًا في عصرنا هذا، فالجلوس المطول واستخدام الحاسوب والحركات الخاطئة التي نقوم بها ترفع من خطر الإصابة بالمرض.
وقال الدكتور فؤاد الوهابي لموقع "26سبتمبرنت" يتكون العمود الفقري من سلسلة من العظام وتدعى باسم فقرات، والتي تترتب فوق بعضها البعض، ويفصل بينها فواصل بهدف حماية هذه العظام، وامتصاص الصدمات الناتجة عن الحياة اليومية، وتجنب احتكاك العظام ببعضها وهذه الفواصل تتكون من جزئين أساسيين، وهما: جزء داخلي طري وجزء خارجي صلب وإصابة هذه الفواصل تؤدي إلى إبراز الجزء الداخلي من الحلقة الخارجية، مما يسبب الألم وعدم الراحة.
واشار الدكتور الوهابي الى انه في حال ضغط هذا الفاصل المتضرر على الأعصاب الموجودة في المكان، من الممكن الشعور بتنميل ووخز بسبب تضرر العصب أيضًا.
واكد الدكتور الوهابي انه من الممكن الإصابة بديسك الظهر في أي مكان من العمود الظهري، بدءًا من الرقبة وصولًا لأسفل الظهر، لكن يُعد ديسك أسفل الظهر من أكثر الأنواع شيوعًا وانتشارًا.
وقال الدكتور الوهابي ان أعراض ديسك الظهر تتمثل في ما يأتي:
1- ألم وخدر في نصف واحد من الجسم.
2-ألم يمتد إلى اليدين أو القدمين.
3-ألم يزداد في ساعات الليل وعند القيام بحركات معينة.
4-ألم يزداد بعد الجلوس أو الوقوف لفترة من الزمن.
5-ألم بعد المشي لمسافات قصيرة.
6-ضعف غير مبرر لعضلات الجسم.
7-وخز وألم وشعور بالحرقة في مكان الإصابة.
واضاف الدكتور الوهابي يكون نوع الألم وحدته تختلف من مصاب إلى آخر، لذا من المهم إخبار الطبيب عن الألم الذي يشعر المصاب به، وما إذا كان يسبب له صعوبة في التحكم بعضلاته.
وتحدث الوهابي إن السبب الناتج عن الإصابة بديسك الظهر هو تمزق وتضرر الجزء الخارجي من الفاصل في العمود الفقري، لكن توجد عدة عوامل ترفع من خطر الإصابة بديسك الظهر، ومن أبرزها . التقدم في العمر والقيام بحركات خاطئه والانحاء الخاطئ وحمل الاشياء الثقيله والعمل بها يوميا والحمل لها والسمنه المفرطه والخمول والكسل وقله النشاط الرياضي ومن المهم مراعاة هذه العوامل ومحاولة تجنبها قدر المستطاع من أجل تقليل خطر الإصابة بديسك الظهر، علمًا بأن الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من النساء.
وبين الوهابي انه يوجد بعض المضاعفات الناتجة عن الإصابة بديسك الظهر، ومن أبرزها الآتي:
1- تضرر دائم في العصب الموجود في المنطقة.
2- فقدان القدرة على التبول الإرادي، وذلك بسبب انقطاع العصب المتضرر، وهذا يحدث في حالات نادرة.
3- تخدر منطقة أسفل الظهر، وفقدان القدرة على الشعور بالفخذ والمنطقة المحيطة بالمؤخرة.
في حال عدم علاج ديسك الظهر من الممكن أن تتفاقم أعراض المرض، لتؤثر على الحياة الطبيعية للشخص بشكل كبير.
واشار الى انه من الممكن علاج الإصابة بديسك الظهر بشكل أساسي على حدة المرض، والمرحلة التي وصل إليها من خلال الانخراط في برامج تساعد في تقوية العضلات المحيطة بمنطقة الإصابة و تناول الادوية المسكنة للإلام والامتناع عن حمل الاشياء الثقيلة وتجنب الوضعيات المسببة للألم.
ونوه الدكتور الوهابي انه في حال عدم تجاوب الإصابة للعلاجات السابقة، من الممكن أن يصف الطبيب أحد العلاجات الآتية:تناول أدوية تهدف إلى استرخاء العضلات وتخليص الجسم من الألم الناتج عن الضغط على العصب. الخضوع لجراحه اصلاح المفصل المتضرر في العمود الفقري
ونصح الدكتور الوهابي بضرورة الاعتناء بالعمود الفقري ووقايته من الإصابة بالمرض من الأساس، وبالإمكان القيام بذلك من خلال:
1- استخدم تقنيات الحمل السليمة عند رفع الأشياء.
2- الحفاظ على وزن صحي.
3- تجنب الجلوس المطول بنفس الوضعية وممارسة الرياضة المكتبية.
4- ممارسة النشاط الرياضي من أجل تقوية عضلات الجسم.