اب :صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل المجاهد وآل هديان
26سبتمبرنت / دارس الهمداني
استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وطي قضايا الثأر أنهى صلح قبلي قضية قتل دامة لاكثر من ست سنوات بين آل المجاهد وآل هديان بقرية المنزل عزلة بني منبه بمديرية يريم محافظة إب

الصلح الذي تقدّمه الشيخ راكان حسين النقيب وكيل محافظة إب ابو محمد الحسني مشرف عام مديرية يريم العقيد صدام مطهر غلاب مدير أمن مديرية يريم العقيد علي قعشة مدير أمن مفرق حبيش أعلن الشيخ علي حمود المجاهد عن أسرة المجني عليه قاسم محمد قاسم المجاهد العفو الشامل عن الجاني وسام احمد صالح هديان والتنازل عن القضية لوجه الله وتشريفاً للحاضرين .
وأكد الشيخ محمد محمد قاسم المجاهد اخو المجني عليه بأن العفو والتنازل عن القضية جاء استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وأنهى قضايا الثأر كما يعكس ذلك الحرص على تجاوز الخلافات البينية وتعزيز قيم التسامح والتصالح ووحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان .
فيما أشاد الشيخ راكان النقيب بموقف أسرة المجني عليه آل المجاهد في التنازل والعفو عن الجاني وسام هديان لوجه الله وإنهاء القضية وإغلاق ملفها للأبد وهذا الموقف المشرف يعكس كرم وشهامة أبناء آل المجاهد بقرية المنزل في التسامح والتصالح ونبذ وطي الخلافات بين أبناء الشعب الواحد حيث لابد من الجميع رص الصفوف والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف كل اليمنيين دون إستثناء .
واشار وكيل المحافظة الى حرص قائد الثورة على ضرورة تعزيز التلاحم والاصطفاف وتفويت الفرصة على الأعداء الذين يسعون لزرع الفتنة بين أبناء الوطن والى أهمية حل القضايا الخلافية وفقا للأسلاف والأعراف القبلية الذي يساعد ذلك في حفظ الأمن والاستقرار .
داعياً كافة المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية من ابناء الشعب اليمني إلى ضرورة الإسهام الفاعل في معالجة قضايا الثارات والقضايا المجتمعية بطرق أخوية .
واكد النقيب بان موقف أسرة المجني عليه ومشائخ ووجهاء عزلة بني منبة ومديرية يريم جسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح والحرص على توحيد الجبهة الداخلية داعيا جميع أبناء مديرية يريم الى مواصلة عملية التحشيد والتوجه الى جبهات العزة والكرامة لمواجهة العدوان الغاشم ودعماً لرجال الرجال في مختلف الجبهتان الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة والفداء ويحققون الانتصارات القريبة من النصر المؤزر بإذن الله والذي بات قاب قوسين أو أدنى .وقدم النقيب في ختام كلمته الشكر والعرفان لأسرة المجني عليه آل المجاهد على تتازلهم عن القضية وكذلك لكل المشائخ والشخصيات الاجتماعية والقيادات الامنية التي ساهمت وشاركت في حل هذه القضية وتقريب وجهات النظر بين آل المجاهد وآل هديان وإتمام الصلح وانهائها بالموقف المشرف لآل المجاهد الذين تنازلوا عن دم أبنهم الشهيد قاسم محمد قاسم المجاهد رحمه الله .
حضر الصلح القبلي والد الشهيد الشيخ محمد قاسم المجاهد وابنائه ومشائخ ووجهاء آل المجاهد وآل هديان وعدد من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية ومدراء المكاتب التنفيذية والإشراقية والقيادات الامنية والعسكرية والتربوية بمديرية يريم وجمع غفير من مشائخ ووجهاء ومواطني عزلة بني منبه .