الأخبار

الالتزام بالهدنة والا ؟!

26سبتمبرنت:احمد الزبيري/

توقيت الهدنة والالتزام بها يصب في مصلحة تحالف العدوان وبطبيعة الحال أمريكا وبريطانيا ومن بعدهما السعودية والإمارات وكذلك الصامدين المتصديين والمنتصرين لشعبهم من القوى الوطنية اليمنية وفي طليعتها الابطال الميامين منتسبي الجيش واللجان الشعبية.

الالتزام بالهدنة والا ؟!

 والاستثناء الوحيد كيان العدو الصهيوني الذين يلتقون مع زمر المرتزقة والخونة على اختلاف مسمياتهم – إخوان مسلمين وسلفيين يتوزعون على القاعدة وداعش وأنصار الشريعة ثم العفافيش الذين يتصورون أنهم الوحيدين في الساحة حلفاء للسعودية والإمارات وإنهم من سيتم الاعتماد عليهم في المرحلة القادمة غير مدركين أنهم سيأكلون كما أكل الثور الأسود في الليالي البيض ومن لا يتعظ بتجربة ممن سبقوا فهو ليس اكثر من أحمق تافه ومبتذل.

أما البقية فليسوا إلا (كباثع) وقعوا بأيدي غرماء حاقدين ونحن هنا لا نقصد الأشخاص بل مسميات الاشتراكي والبعثي والناصري وبقية الانتهازيين والمتسلقين والقابلين للبيع والشراء وهنا لا فرق بين من كان يوهم الناس بأنه زعيم قومي وأممي وديني ليتضح في الأخير أنهم ليسوا الا عبيد في سوق النخاسة  والخيانة السياسية  .

وعودة الى اهمية الهدنة لتحالف العدوان وما جعلها كذلك حرب الأطلسي في أوكرانيا مع روسيا وما ترتب عنها من ازمة غاز ونفط وقمح وبحث عن مصادر طاقة بديلة لروسيا ولكن الأهم كانت اعاصير كسر الحصار الأولى والثانية والثالثة التي جعلت منشآت نفط بني سعود تشتعل من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وبدأت أمريكا وبريطانيا يدركان ان قيادة الشعب اليمني الثورية والسياسية والعسكرية لا تمزح فتحالف العدوان بقيادته الامريكية والبريطانية لم يكن يتوقع ان تصل الأمور الى هذا الحد في ظل استثمار كما هي العادة النفط السعودي والخليجي لتحقيق أهدافهم وستاتي اللحظة التي ستسقط رهانات البعض على ان النظامين السعودي والاماراتي يمكن ان يخرجا عن طوع من صنعهما فكل تحليلات وقراءات تذهب بغير هذا الاتجاه  خاطئة وهي إرادة الله التي يهيئ لتحقيقها ظروف وأوضاع فاذا أراد انفاد قضائه وقدره نزع عن ذوي العقول عقولهم وضمائرهم وادميتهم وجعلهم ابشع من أي توحش فهم في النهاية يساقون الى انفضاحهم وانكشافهم امام الله وخلقه وفي النهاية زوالهم .

الهدنة ان التزم بها التحالف فهي لصالحهم وان فرط بها فلن تنفعه مغالطات بيانات كل العالم المنافق وسيدفع ثمن يقابل مكره وخداعه لم يكن يتوقعه والتحليل هذه المرة ليس للسعودي ولا للإماراتي بل لمن يقودون وينفذون ويمولون هذا العدوان وبطبيعة الحال أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني .

لقد عانى الشعب اليمني كثيراً وصبر كثيراً وصمد كثيراً ومن الان فصاعداً فان اتجاه المعركة في صالحه سلماً او حربا فليسارعوا من رفع حصارهم  ووقف عدوانهم كلياً والذهاب الى سلام عادل وشامل.. والا ؟!

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا