الأخبار

خلاصة محاضرة قائد الثورة لليوم الثاني

26 سبتمبر نت:  تحدث قائد الثورة الليلة في محاضرته الثانية لرمضان 1443 هجربة بشكل مقتضب عن بعض جوانب التقوى مما نحن بحاجة إلى معرفته والعمل به لكي تستقيم حياتنا.

خلاصة محاضرة قائد الثورة لليوم الثاني

تحدث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الليلة بشكل مقتضب عن بعض جوانب التقوى مما نحن بحاجة إلى معرفته والعمل به لكي تستقيم حياتنا. حيث تطرق الى (التقوى) عظمتها وأهميتها وثمارها ونتائجها ومواصفات أهلها بشكل عقلاني ومنطقي مشحون بالأدلة والشواهد من الواقع المعاش.

وقال بان ‏التقوى ركيزة أساسية تتفرع عنها المواصفات الإيمانية وهي ثمرة الإيمان الواعي التي تجسد التزام الإنسان عملياً في كل مجالات الحياة كما انها اي - التقوى ــ الهدف العملي من فريضة الصيام ـ لعلكم تتقون والعنوان الرئيسي بعد الإيمان التي على أساسها تُقبل الأعمال الصالحة قال تعالى (إنما يتقبل الله من المتقين).

ومن خلال ما ورد في المحاضرة الرمضانية الثانية للسيد القائد يحفظه الله نجد أن التقوى هي محور الارتكاز ليس فقط لقبول الأعمال بل لثمارها ونتائجها. وان ‏الإنسان هو المستفيد من وراء ما يعمل من الأعمال الصالحة أما الله فهو غني عن العالمين ـ ومن عمل صالحا فلنفسه لذا فقد ركز قائد الثورة بشكل كبير على الأعمال الصالحة.

واكد على ضرورة أن تكون قائمة على التقوى. واكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ‏ان العمل الصالح يجب أن يكون وفق توجيهات الله تعالى خالياً من الشوائب والاختلالات لكي يكون مثمراً ومقبولاً لأن الإصرار على الأعمال السيئة يحبط قيمة الأعمال الصالحة وقيمة وأثر التزمنا بالتوجيهات الإلهية تتجلى من خلال التزامنا بالتقوى.

واوضح انه في طريق الحق تحصل المعاناة ولكنها معاناة مرحلية يترافق معها يسر ويكون لها آثار إيجابية حتى على المستوى التربوي والعملي، لأننا في هذه الحياة في ميدان اختبار ومسؤولية.

كما اوضح واكد على معرفة انه ‏مهما ضاقت بك الأمور وتعقدت فهي ستنفرج حتماً اذا كنت من المتقين لله في واقعك النفسي والعملي وهكذا على المستوى الفردي والجماعي والجوانب العملية المشحونة بالتقوى يتحول عسيرها إلى يسير والتقوى هي الخيار الصحيح لصلاح حياتنا

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا