ابو راس: شعبنا وقيادته الحكيمة مع كل دعوات السلام الصادقة
26 سبتمبر نت: خاص .. أكد الشيخ فهد أبو راس وكيل محافظة الجوف أن التعامل الايجابي من قبل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني مع الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، يؤكد أن شعبنا اليمني وقيادته مع كل دعوات السلام الصادقة التي تحقق العزة والاستقلال والتخفيف من معاناة المواطنين في كل مناطق اليمن.
وأشار ابوراس في تصريح خاص لموقع " 26 سبتمبر نت" إلى أن البدء بالجانب الإنساني وتبادل الأسرى، وفتح مطار صنعاء والسماح لسفن النفط والغذاء بالدخول إلى ميناء الحديدة، هي بنود تبنتها قيادتنا الثورية في كل المبادرات التي أطلقتها خلال الفترة الماضية والتي آخرها المبادرة الشجاعة لرئيس المجلس السياسي الأعلى، والتي شكلت بادرة حقيقية لإيقاف العدوان والحرب وإحلال السلام والأمن في اليمن ودول الجوار والمنطقة.
وتطرق وكيل محافظة الجوف إلى مواقف المرتزقة وردة فعلهم الغاضبة تجاه مبادرات الهدنة، واصفاً إياهم بأنها من لا يريدون تحقيق السلام في المنطقة، ويخضعون لإملاءات خارجية هدفها استمرار الأمة في الفتن والحروب والدمار، خدمة لمصالح العدو الأول أمريكا وإسرائيل ومن في ركبهم من دعاة الشر والعدوان.
وقال "كما غضب البعض وتألم البعض الأخر من صلح أو هدنة الحديبية هناك من أغضبته مبادرة السيد العلم قائد الثورة والتي أعلنها المجلس السياسي الأعلى ممثلاً بفخامة الرئيس المشير مهدي المشاط، وتم مبدئيا تطبيقها على أرض الواقع، لذلك نقول للذين لم يروا فيها ما يلبي آمالهم بأنه ما زال هناك الكثير من المظلومية، بأن السلام هو الذي يدعوا إليه السيد العلم ولا عجب في ذلك كونه يحمل مشروع قومي إسلامي عظيم".
ونوه أبو راس إلى أمور قد لا تكون واضحة أمام البعض وهي المتغيرات والأحداث المتسارعة عالمياً والتي تستوجب أن يكون للأمة العربية والإسلامية موقف واضح، ومواكبة التطورات على الساحة الدولية، لأن الأمر لن يكون ببقاء الوضع كما هو، كون الوضع يشير إلى مخاض ميلاد نظام عالمي جديد.
