حامد : خسائر الناتج المحلي ستصل في 2022م الى 200 مليار دولار
كشف مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد في الحوار الذي أجرته صحيفة " 26 سبتمبر" معه ونشرته في عددها الصادر اليوم معلومات مهمة حول النتائج الكارثية للحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان على اليمن.
ففي رده على سؤال حول توقعاته للعام المقبل 2021م على المستوى السياسي والاقتصادي, وهل سيتوقف العدوان على اليمن؟, قال " منذُ بداية العدوان كان تقديرنا أنه سيطول وتعاطينا معه من خلال استراتيجية النفس الطويل، وكل يوم زيادة في عمر العدوان يُضاعف من مناعة شعبنا وجيشنا ولجاننا الشعبية ويزيدنا إصراراً وعزيمة على المواجهة حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى".
وأضاف " وفي الحقيقة نحن دائماً نتوقع الأسوأ من قبل دول العدوان، ونعمل في إطار مبدأ الحيطة والحذر، وبالنظر إلى استمرار جرائم العدوان والحصار الجائر واستحواذ الطرف الآخر وسيطرته على الموارد الحيوية من نفط وغاز وقبلها نقل صلاحيات البنك المركزي إلى عدن، كل ذلك يُفاقم من آثار الأزمة الاقتصادية والإنسانية، فقد دأب العدوان على إقحام الورقة الاقتصادية ومعيشة الناس ضمن المعركة بعد أن فشل في تحقيق أي نصر عسكري يُذكر"
وأضاف حامد :" وفي إطار الحرب الاقتصادية أكدت بعض التقارير الدولية أن الخسائر التراكمية في الناتج المحلي الإجمالي ستصل في العام 2022م إلى ما يُقارب200 مليار دولار".
أما على المستوى السياسي، فقد اكد حامد بقوله " نحن منفتحون على كافة الجهود والمبادرات الدبلوماسية وندعم المسار السياسي لإيجاد حل تفاوضي عادل، ونأمل أن يشهد العام الجديد توجهاً دولياً جاداً لإيقاف العدوان وفك الحصار الخانق على الشعب اليمني وأملنا في الله سبحانه وتعالى فإليه يرجع الأمر كله وعواقب الأمور بيده وحده والله غالب على أمره.