الكشف عن لصوص الطائرات في قاعدة العند الجوية
كشفت صحيفة اليمن في عددها الصادر اليوم الاربعاء عن معلومات مهمة عن سرقة الطائرات الحربية من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة اكدت قيام موالين للإمارات وباشراف ضباط اماراتيين بنقل الطائرات اليمنية الى الامارات ...حيث قام تحالف العدوان بعد احتلاله لعدن ولحج بتكليف ضباط اماراتيين بإدارة قاعدة العند الجوية والتي تعتبر من أكبر القواعد العسكرية في المنطقة وحينها كان هناك طائرات حربية يمنية من نوع (ميج 29 وسوخواي ) وغيرها ,منها طائرات حربية كانت مدفونة تحت الرمال واخرى في مرابضها المعتادة فيما طائرات اخرى كانت قد تعرضت للقصف والتدمير بالغارات الجوية.
وكشف مصدر عسكري رفيع للصحيفة عن اقدام العدو الاماراتي على العبث بكل المقدرات التابعة للقوات الجوية بقاعدة العند ومركز تدريب الطيران المجاور للقاعدة ...وافاد المصدر بسحب كل ما تبقى من عتاد وطيران وذخائر ووسائل ملاحية .
حيث تم في قاعدة العند نهب 13 طائرة نوع (ميج 21) منها 5 طائرات ما تزال بكامل الجاهزية و8 مدمرة بواسطة العدوان نفسه وسحبها خردة.
وفي معهد تدريب الطيران المجاور تم نهب 18 طائرة (39 L ) منها 6 تدريبية مقاتلة دمرها طيران العدوان في حضائرها وتم نهبها خردة و12 ما تزال في كامل جاهزيتها.
ويضيف المصدر ان العدو الاماراتي قام ايضا بنهب 13 طائرة نوع زيلين منها 8 جاهزة و5 مدمرة .
وابدى المصدر استغرابه من اقدام العدو على سرقة الطائرات الخردة .. وأضاف قائلا" لقد نهب العدو الإماراتي كل العتاد وقطع الغيار الأخرى والمساعدات الملاحية والذخائر وبكميات كبيرة .
وقال"نستغرب من اقدامه على ذلك كون اكثر المنهوبات قديمة وروسية الصنع وليس غريبا على عدو ارتكب ابشع مسلسل للعبث وسرقة كل ثمين في المحافظات اليمنية المحتلة بدءا من الأشجار والحيوانات النادرة وانتهاء بسرقة الوسائل التعليمية والمختبرات التعليمية ووسائل إيضاح تحاكي الواقع ...حيث قام العدو الاماراتي بنهبها بغرض سلب اليمن كل مقومات المقاومة والصمود في تلك المحافظات التي نهب وللأسف ارادات وعقول بعض المرتهنين والعملاء والخونة الذين شاركوا في خراب بيوتهم بأيديهم وسيندمون يوم لاينفع الندم .
يشار الى أن قوات الجيش واللجان الشعبية عند تصديها للعدوان خلال 2015- 2016 وتحديدا الوحدات العسكرية في القاعدة كانت قد نفذت عملية إخفاء عدد من الطائرات تحت الرمال قبل ان تصل اليها أيادي اللصوص الجدد من الإماراتيين والسعوديين ولعل ما يثير الاستغراب ان الامارات تعد من اغنى الدول على مستوى العالم وكذلك السعودية فما حاجة ابو ظبي للطائرات الحربية اليمنية التي تعتبر اقل كفاءة مقارنة بالطائرات الحربية الامريكية (اف 15واف 16) التي تستخدمها الامارات والسعودية في شن العدوان على اليمن وبدعم أمريكي مباشر.
واشار المصدر الى ان الامارات لم تكتف بسرقة الطائرات الحربية بل امتدت اللصوصية الى مخازن اسلحة في عدن وبعض الصواريخ الروسية الصنع ونقلت هذه الاسلحة على متن سفن في جنح الظلام الى الامارات.
ثم أليس من البديهي ان نطرح تساؤلات على مرتزقة العدوان ممن كانوا يظنون ان العدوان جاء لتحرير البلاد والعباد ورفاهية الوطن والمواطن فها هو اليوم يسرق ما تبقى لنا من طائرات حربية ومن سلاح فكيف بهؤلاء اللصوص ان يكونوا محررين او مساعدين او ابطالا وكيف لهؤلاء القتلة ان يكونوا حريصين على اليمن واليمنيين من أبناء اليمن انفسهم ممن يتصدرون اليوم جبهات المواجهة ويسطرون أروع الملاحم في مواجهة العدوان الأجنبي دفاعا عن كرامة الشعب والوطن .