ستهزمون ...
26 سبتمبرنت:احمد الزبيري/
تحالف العدوان ما زال يهيم في غيه القديم وما زالت حساباته تدور في افلاك أوهام العظمة والغطرسة والكبر من أمريكا وحتى الدويلة المشيخية المسماة الامارات.
قالوا هدنة وقلنا وقف عدوان ورفع حصار ولكن لا باس لاختبار النوايا ,وإقامة الحجة بدأت بشهرين ومدد لها شهران ثم شهران اخرين وها نحن على مشارف نهاية الستة الأشهر والنتيجة تعكس طبيعة الألاعيب التي يمارسها هذا التحالف وبغطاء وشراكة أممية, ويكفي العودة الى احاطات المبعوث الاممي لنكتشف دور هذه المنظمة التي على ما يبدو انها بسلوكها هذا تشارف على النهاية والنظام الدولي الذي تمثله كان يفترض ان ينتهي منذ آمد بعيد .
نعود الى المهم وهو ممارسات وخروقات وسلوكيات هذا التحالف العدواني الباغي الذي يعتبر ان عرض و(عد الاخرة ) العسكري على ضفاف البحر الأحمر خرقاً للهدنة اما اسقاط طائراتهم المسيرة في وسط العاصمة صنعاء ليس خرقاً ولم نسمع بنبتة شفاه من الأمم المتحدة ولم تتوقف قرصنة سفن المشتقات النفطية والمبعوث الاممي يقول في مجلس الامن ان الأمور تسير بسلاسة ويشكر مملكة البترودولار في كل احاطه.
الشعب اليمني لم يعد لديه ما يخسره وان أرادها تحالف الغدر حرباً فلن تكون مثلما كانت في الثمان السنوات الماضية ولان تجارب السلام مع هؤلاء الاوغاد لم تجدي نفعاً ولم يتركوا لنا خياراً فعليهم ان ينتظروا وان يتربصوا وانا لمتربصون.
هم يعرفون ان عروضنا العسكرية ليست للاستعراض بل هي استعداد للمواجهة والنزال الحاسم من خلالها اردنا إيصال رسائل لهذا التحالف ان لا يختبر صبرنا الذي فاق كل الحدود وهذا التحالف الاحمق على ما يبدو انه قرأ الرسالة خطا فضاعف قرصنته في البحر وخروقاته في البر وعاد الى لعبته للمرة الألف مسرعاً من وصولنا الى الحد الأقصى الذي بعده ستكون نهاية الآعيبهم التأمريه فواقع الحال يمنيا واقليمياً ودولياً لم يعد كما كان قبل سبع سنوات فابناء شعب الايمان والحكمة قد وعوا وادركوا ان لا خيار أمامهم الا مواجهة تحالف العدوان وهزيمته ..وسيهزمون .