تعرف إلى نظامك الغذائي المناسب حسب فصيلة دمك
قال تقرير لمجلة (فيري ويل فيت) إن فصيلة الدم تحدد الأطعمة التي يجب أن تتناولها ونوع التمارين التي يجب ممارستها للوصول إلى الصحة المثالية، وذلك عن طريق الليكتين (نوع من البروتين) المتوافق مع فصيلة الدم.
وقد يتسبب البروتين -في حال لم يكن متوافقًا مع فصيلة الدم- في تكتل خلايا الدم، المعروف باسم التراص، وتنتج عنها مشاكل صحية مثل أمراض القلب أو الكلى أو السرطان.
فصيلة الدم (A)
وأفادت المجلة المتخصصة في التغذية أن أصحاب فصيلة الدم من النوع A معرضون للإصابة بأمراض القلب والسرطان ومرض السكري، ويفضّل أن يتبعوا نظامًا غذائيا نباتيا عضويا مع ممارسة تمارين مهدئة، مثل اليوغا والتاي تشي.
وينصح المتخصصون الأشخاص ذوي فصيلة الدم A باتباع نظام غذائي نباتي خالٍ من الألبان مع تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات والحبوب والفاصوليا والبقوليات والمكسرات والبذور.
فصيلة الدم (B)
قالت المجلة إن لدى أصحاب فصيلة الدم B جهاز مناعة قوي وجهازا هضميا يمكنه التكيّف مع الطعام، إلا أنهم أكثر عرضة لاضطرابات المناعة الذاتية، مثل التعب المزمن والذئبة والتصلب المتعدد.
ويفَضّل أن يمارس أصحاب الفصيلة B التمارين البدنية المعتدلة وتمارين التوازن، جنبًا إلى جنب مع نظام غذائي متنوع يتضمن الفواكه والخضروات والحبوب والفاصوليا والبقوليات واللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، وتجنب المكسرات والبذور.
فصيلة الدم (AB)
وأوضح التقرير أن أصحاب فصيلة الدم AB يواجهون تعقيدات من الناحية البيولوجية أكثر من فصائل الدم الأخرى، ما يلزمهم ببذل جهد ومزج نوعي التمارين والوجبات الغذائية الموصوفة لأصحاب الفصيلتين A و B، والحد من استهلاك اللحوم.
ويُعتقد المتخصصون أن أصحاب فصيلة الدم (AB) يميلون إلى الإصابة بأمراض القلب والسرطان وفقر الدم أكثر من غيرهم.
فصيلة الدم (O)
يُنصح أصحاب فصيلة الدم O بأداء التمارين البدنية الشديدة وتناول البروتينات الحيوانية، في حين أن استهلاك منتجات الألبان والحبوب قد تسبب لهم بعض المشاكل.
ويفيد المتخصصون -وفق التقرير- أن تناول الغلوتين والعدس والفاصوليا والذرة والملفوف قد يؤدي إلى زيادة الوزن لدى أصحاب فصيلة الدم O.
ويجب على ذوي فصيلة الدم O الالتزام بنظام غذائي خالٍ من منتجات الألبان والحبوب وتناول اللحوم وكمية معتدلة من الخضار والبيض والمكسرات والبذور.