رئيسا الوزراء والشورى يعزون في وفاة شاعر اليمن الكبير عبدالعزيز المقالح
بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة شاعر اليمن الكبير رئيس جامعة صنعاء سابقاً الدكتور عبدالعزيز صالح المقالح، عن عمر ناهز 85 عاماً، حفل جله بالعطاء الوطني والثقافي.

وأشاد رئيس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى نجل الفقيد محمد عبدالعزيز المقالح وأفراد الأسرة، بمناقب الفقيد الذي يُعد علماً من أعلام اليمن البارزين وواحداً من أهم الشخصيات الأكاديمية والثقافية على مستوى اليمن الكبير.
ونوه بمسيرة حياة الفقيد المقالح المهنية والأدبية الزاخرة بالأعمال الإبداعية المتميزة وتجربته الشعرية الحداثية التي جعلت منه رمزاً من رموز الشعر الحديث على المستوى العربي .. مشيراً إلى رعايته ودعمه وتشجيعه للأعمال الشعرية والأدبية لعدد من الشعراء والأدباء الذين برزوا خلال الفترة الماضية على الساحتين الوطنية والعربية وأسلوبه النقدي الرفيع والبناء لكثير من الأعمال الأدبية.
ولفت الدكتور بن حبتور إلى الدور الأكاديمي للفقيد المقالح ودوره في مسيرة البناء المؤسسي والعلمي والأكاديمي لجامعة صنعاء في مراحلها الأولى.
وأكد أن الوطن فقد برحيل المقالح، شخصية وطنية ورمزاً من رموزه الذين كانت لهم مواقف في الدفاع والانتصار للثورةَ والجمهورية والوحدة والثبات مع الوطن في مواجهته للعدوان، كما فقد شاعراً كبيراً كان له دوره البارز في إثراء تجربة الشعر العربي الحديث ورائداً من رواد التنوير.
وعبر رئيس الوزراء عن بالغ العزاء والمواساة لنجل الفقيد وأفراد أسرته وآل المقالح كافة بمديرية النادرة محافظة إب بهذا المصاب .. سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".
كما بعث رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس برقية عزاء ومواساة في وفاة شاعر اليمن الكبير الأديب الدكتور عبد العزيز المقالح الذي ترجل عن عمر ناهز الـ85 عاماً بعد حياة حافلة قضى جلّها في محراب الشعر والأدب، مدافعاً عن الوطن والجمهورية والثورة والوحدة.
وأشاد العيدروس في برقية العزاء التي بعثها إلى نجل الفقيد محمد عبد العزيز المقالح، بمناقب الفقيد وما مثلته تجربته الشعرية الفريدة، من مدرسة ستبقى فارقة في سماء الشعر اليمني الحديث والمعاصر سيما في علاقته الصادقة بالوطن والأرض والإنسان.
وأكد أن اليمن فقد برحيل شاعر اليمن الكبير، مبدعاً كتب اسم اليمن بأحرف من نور، ومثل رحيله خسارة فادحة ليس لليمن فحسب وإنما للعالم العربي والإسلامي.
وقال "لقد كان الشاعر والأديب الدكتور المقالح واحد من أروع من قدموا الأمثلة على مهمة الشاعر وتجربة الأديب في محراب الوطن والدفاع عن القيم الإنسانية وضرب مثالاً رفيعاً في احترامه للقصيدة وتمثلّه لصفة الشاعر الكبير وأكد ذلك نتاجه الغزير وشعره المتميز المنحاز في مختلف الظروف للوطن".
وعبر رئيس مجلس الشورى عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأبناء وأسرة الفقيد وآل المقالح كافة والوسط الأدبي والثقافي اليمني والعربي بهذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".