مجلس الشيوخ الامريكي يصوت اليوم على قرار بشأن حرب اليمن
26 سبتمبر نت: ترجمة خاصة |
اعلن السيناتور الامريكي كريس ميرفي ان مجلس الشيوخ الامريكي سيصوت اليوم على قرار بشان اليمن.
واوضح في تغريده له على تويتر ان مجلس الشيوخ سيصوت اليوم على قرار لتقليص المزيد من الدعم الأمريكي للحرب في اليمن.
واضاف بان الحرب كارثة على أمن قومي شاملة لأمريكا، وقد حان الوقت لإرسال أقوى الإشارات إلى السعودية والإمارات بأن هذه الحرب يجب أن تنتهي.
وكان موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي قد قال إن السيناتور الأمريكي "بيرني ساندرز"، سيقدم مقترح للتصويت بشأن "قرار صلاحيات الحرب" يهدف إلى منع دعم الولايات المتحدة للحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
وأكد الموقع أن مؤيدو "قرار صلاحيات الحرب" يقولون إن التصويت القوي في مجلس الشيوخ، سيرسل إشارة إلى السعودية بأنها لا تملك حرية التصرف لاستئناف الأعمال العدائية، على الرغم من موقف إدارة بايدن الأكثر استرضاء وسط محاولات اقتناص الفرص للحصول على النفط بأسعار منخفضة.
وأفاد أن قرار صلاحيات الحرب يعتبر"ذا امتياز" في مجلس الشيوخ، مما يعني أنه يمكن للراعي طرحه للتصويت دون الحاجة إلى موافقة قيادة المجلس بمجرد انقضاء فترة زمنية معينة..
وأورد أن "ساندرز" يتوقع الحصول على الأصوات لتمرير القرار.. في حين أن في عام 2019، طرح الكونغرس نسخة من الحزبين لقرار صلاحيات الحرب في اليمن، إلا أن الرئيس دونالد ترامب قام باستخدام حق النقض ضده.
وتوقع الموقع طرح مشروع القرار للتصويت عليه يوم الأربعاء المقبل اي يوم غد، حيث سيعقد مجلس النواب جلسة إحاطة عامة، برئاسة النائب "ديفيد سيسلين" بعنوان "إحاطة عامة للأعضاء لفهم المشهد السياسي والإنساني في اليمن: حوار مع المجتمع المدني حول الخيارات المستقبلية للكونغرس.
وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن تحركت لمنح حصانة سيادية لـ محمد بن سلمان في الدعوى القضائية المتعلقة بمقتل الصحفي "جمال خاشقجي"، مما أثار غضب المدافعين.
الموقع رأى أن قرار صلاحيات الحرب قد يضغط على السعودية، من خلال إلغاء إمكانية المزيد من الدعم الأمريكي للرياض وشركائها لأستئنافها الغارات الجوية في اليمن، لذا يمكن للكونغرس أن يلعب دورا بناء في الحفاظ على الضغط على السعوديين للتفاوض على تمديد الهدنة.
وأكد الموقع أن القرار يعرف الأعمال العدائية" بعدة طرق، بما في ذلك "تبادل المعلومات الاستخباراتية لغرض تمكين ضربات التحالف الهجومية" و"توفير الدعم اللوجستي لضربات التحالف الهجومية، بما في ذلك عن طريق توفير الصيانة أو نقل قطع الغيار لأعضاء التحالف الذين يحلقون بطائرات حربية تشارك في الغارات الجوية في اليمن.
و شنت السعودية حملة قصف لا هوادة فيها - وإن كانت متوقفة الآن - داخل اليمن، وهي حملة يستحيل وصفها بأنها دفاعية لأنها سبقت طويلا عودة القوات المسلحة حديثا بالرد على إطلاق النار مؤخرا إلى السعودية.
وقال الموقع إن التعريف الثاني للأعمال العدائية هو تكليف القوات المسلحة الأمريكية، بما في ذلك أي أفراد مدنيين أو ضباط عسكريين من وزارة الدفاع، بقيادة أو تنسيق أو المشاركة في تحركات أو مرافقة القوات العسكرية النظامية أو غير النظامية لقوات التحالف بقيادة السعودية في الأعمال العدائية في اليمن.
الموقع كشف أن أكثر المؤيدين صوتا لدعم الولايات المتحدة لأوكرانيا - مثل شيف والسناتور ريتشارد بلومنتال، وشيلدون وايتهاوس، هم أيضا رعاة قرار صلاحيات الحرب في اليمن.