هكذا يستخدم العدوان ادواته لقتل أبناء الجنوب
تشكيلات ومليشيات العدوان المسلحة على اختلاف مسمياتها وعتادها تتبخر وتنتهي بسرعة والحديث هنا عن مليشيات شكلها العدوان السعودي الاماراتي في الجنوب المحتل واسندت اليها مهام القضاء على مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا مما يسمى بقوات الحزام الأمني والنخب الحضرمية والشبوانية ومسميات أخرى والتي تصدرت المشهد السياسي في الشارع الجنوبي بعد بسط نفوذها هناك لكنه وفي لحظة ما تم التخلص منها عبر الاغتيالات والتصفيات وتم استخدام عناصر من القاعدة في تلك المهام وللتحالف تجارب سابقة في هذا المجال .
وفجاءة يعلن تحالف العدوان عن انشاء مليشيات مسلحة جديدة تحت مسمى "قوات درع الوطن " بدعم واشراف ومال سعودي .
وقال محللون ان تشكيل تلك القوات بدأت قبل اكثر من عام من قبل التحالف تحت تسمية قوات اليمن السعيد والتي جاء تأسيسها في المناطق الوسطى للجنوب(شبوة وابين) لمواجهة قوات ما يسمى بالانتقالي في المقام الاول ومن خلال اثارة نعرات فتنة يناير86 .
وأضاف المحللون نبهنا مبكرا واليوم اصبحت امرا واقعا وقوات درع الوطن انشأت منتصف العام 2022، وتم الإعلان عن اسمها بصورة غير رسمية، في 19 سبتمبر الماضي، باسم "قوات درع الوطن".
وأشار المحللون ان هذه المليشيات الجديدة ليست في صالح الجنوب وابنائه انما هي في الأساس لقتل الجنوبيين والمزيد من إراقة الدماء والخراب والدمار فولائها للمحتل والغازي الذي يدعمها وتستلم منه فتات مقابل تنفيذ أهدافه ومخططاته القذرة في نهب ثورات وخيرات اليمن .
وأوضح المحللون العدوان القذر يستخدم أبناء الجنوب مطية لتحقيق أهدافه وباساليب عدة هو لايهمه المواطن الجنوبي ولا يحقق طموحاته كونه جاء ليحقق مطامعه وأهدافه مهما كان الثمن.
وقال المحللون يتضح جليا ان العدوان يستخدم المليشيات التي يشكلها ويشكلها خدمة لأهدافه ومطامعه فقط والمرتزقة من المليشيات المسلحة أدوات فقط فسرعان ما يتخلص منهم والضحية هو المواطن الجنوبي المحتل.. والغازي اتى تحت ذرائع عدة ووعود كاذبة واستغل الظروف وانشاء مليشيات مسلحة ومدها بالسلاح والعتاد لكنه وفي لحظة ماء بدا بالتخلص منها تخلص من مليشيات الانتقال ومن النخب التي شكلها والدور على البقية مثل الخائن طارق عفاش وغيره وعليه ان يسأل نفسه اين هم امثاله من الخونة أمثال الزبيدى والعرادة ومحسن وغيرهم ممن قدموا خدمات للعدوان على حساب الوطن والمتاجرة بدماء ابنائه وفي الأخير هم الخاسرون وستكون نهايتهم مخزية ومذلة.