لازالت مخلفات العدوان تحصد أرواح الابرياء
لا يكاد يمر يوما من الأيام دون سقوط ضحايا من المدنيين اليمنين الأبرياء اغلبهم نساء واطفالا الذين تحصد ارواحهم ويتعرضون لمخاطر الألغام والقنابل العنقودية من خلفات العدوان على اليمن المنتشرة في كثير من المحافظات
ففي الحديدة استشهد أمس مواطن من ابناء مديرية التحيتا نتيجة انفجار جسم من مخلفات العدوان
وكان استشهد مواطن في حجة نتيجة انفجار قنبلة_عنقودية من مخلفات الغارات الجوية في منطقة بني حسن بمديرية عبس
وكان سقط اليوم اربعة مواطنين بينهم طفل في محافظتي ( الحديدة - مأرب ) جراء مخلفات الحرب
منهم إمرأة واصيب مواطن آخر جراء انفجار لغم من مخلفات العدوان مديرية الحالي وفي مديرية بيت الفقيه استشهد مواطن جراء إنفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الغارات الجوية
وفي مأرب كان استشهد طفل ( 11 عام ) من ابناء مديرية رحبه اثناء رعي الأغنام جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الغارات الجوية .
وكان كشف موقع أجنبي، عن المخاطر الجسيمة التي يشكلها انتشار مخلفات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من الألغام والمتفجرات والقنابل العنقودية، على المدنيين الأبرياء في اليمن.
وقال تقرير نشره موقع (Inkstick) الأمريكي المتخصص بالقضايا السياسية والدبلوماسية، إنه يجب أن تأتي الهدنة في اليمن بطرق ووسائل لتخليص البلاد من مخلفات العدوان المتفجرة وغيرها من الأسلحة، ومع أن البلاد لا تزال تتمتع بفترة هدوء نسبي منذ نهاية الهدنة في أكتوبر 2022، إلا أن السكان اليمنيين لا يزالون يعيشون في خوف من أن يكونوا ضحايا مخلفات الحرب المتفجرة.
وذكر التقرير أن أعلى نسبة من الضحايا منذ بدء الهدنة في أبريل 2022، كان بسبب مخلفات تحالف العدوان المتفجرة، حيث ارتفعت بنحو 60 في المئة منذ عام 2021، فالأراضي اليمنية ملوثة ومزروعة بالمتفجرات ومخلفات الحرب.