بين الأنتصار العظيم والخسران المبين شعرة
26 سبتمبرنت/ احمد الزبيري..
الصراعات والتناحرات تتواصل بين الأدوات الارتزاقيه الخيانية وليس لدى اين منهم رؤية او فكرة او يتساءل لما ذا ؟.. وكيف؟ والى اين ؟..
بطبيعة الحال لم نقول ان لديهم مشروع فمثل هؤلاء يرفعون يافطات تخدم مشاريع من يدفع أكثر وهم مستعدين دائماً لإنجاز مشاريع دول البترو دولار الكبرى واتباعها في المنطقة من كيان العدو الصهيوني الى حلفائها الجدد والقدماء في الرياض وأبو ظبي والدوحة وهم يختلفون اذا اختلف الاسياد ويتفقون اذا اتفق الاسياد.
وسواءً كان ما يحدث في المحافظات الجنوبية والشرقية اختلاف او توزيع أدوار اماراتي سعودي فان الضحية اليمن واليمنيين ولا ينبغي لاحد ان يدفن راسة في الرمل كي لا يرى علم كيان العدو الإسرائيلي يرفرف في مرتفعات الجزيرة الجوهرة سقطرى وفي الجزيرة اليمنية المتوسطة للمضيق الاستراتيجي باب المندب ميون .
لا يمكن لليمن ان يستقر شطراً منه والشطر الاخر محتل او تابع او منبطح او مقسم وهنا لا فرق بين الشمال والجنوب ومن يقرأ التاريخ للمائتين السنة الماضية سوف يدرك هذه الحقيقة بسهولة واي حسابات خارج هذا السياق آنية وضيقة وسيكون ثمنها كبير والحديث لمن يفهم ومن لا يفهم..
نحن في هذه البلاد ضحية الطموحات والتطلعات لحكم قصيري النظر الذين لا ترون ابعد من ارنبة انفها وكرشها .
بالأمس كان الضحية في عدن حزب الخراب المسمى اصلاح واليوم الضحية الانتقالي الذي لن يكون له انتقال الا الى الجحيم .. والاحزمة والنخب والدروع كلها ستتصارع فيما بينها وان بقى واحداً منهم فسيتصارع مع نفسة وسيموت متى ما شاء السعودي والاماراتي واسيادهم الامريكان والبريطانيين والصهاينة .
الشعب اليمني لا يعوّل على المرتزقة والخونة أمثال العليمي والزبيدي واليدومي ولا بن بريك والمحرمي وطارق عفاش والعرادة والبحسني وابن الوزير او الغفير في شبوة .
الشيخ الحريزي وحده من واجه الغزاة وسماهم بمسمياتهم منذ البداية هو وحده فارس هذا الزمان وسواه المسوخ .
خلاصة القول الانانية والحسابات الضيقة اثمانها اكبر واوجاعها ابعد زمنياً والاهداف والمشاريع عندما لا تكتمل تبقى غصة والتضحيات تذهب هدراً فينبغي ان تكون الحسابات صحيحة والرؤية ابعد واعمق والا سيكون الجميع قد خسر الدنيا والاخرة.