انتشار مخيف للحميات وأهالي تعز يطالبون أنقاذهم من التحالف
26 سبتمبر نت :رفيق الحمودي /
في ظل انشغال تحالف دول العدوان السعودي - الإماراتي بتنفيذ أجنداته ومطامعه وعدم الإكتراث لمعاناة المواطنين.

تواصل الحميات الفتك بأبناء مدينة تعز ومديريات المحافظة الواقعة تحت سيطرة دول تحالف العدوان وسط غياب دور السلطة المحلية ومكتب الصحة في المحافظة التابع للتحالف.
وقالت مصادر محلية أن الحميات تنتشر في معظم قرى وعزل مديريات المحافظة الواقعة تحت الإحتلال وتحصد أرواح العشرات منهم في ظل غياب دور المستشفيات أو المراكز الصحية لمعالجة الحالات الإسعافية.
يأتي ذلك في حين تؤكد تقارير محلية استلام مكتب الصحة والسلطة المحلية بالمحافظة لمليارات الريالات من حكومة ما يسمى بالشرعية "الزائفة" ونهبها لجيوب متنفذين دون أي مراعاة للجوانب الإنسانية أو ادنى إحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع الذي تتفشى فيه الأمراض ويحتاج للخدمات الصحية كأبسط حق من حقوق العيش الكريم
إلى ذلك اكدت مصادر محلية أن مستشفيات الثورة والجمهوري والوحدة والتعاون والمظفر وعدد من المراكز الصحية بمدينة تعز ومديريات المحافظة الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان تعاني منذ سنوات من ضعف الإمكانيات ومهددة بالإغلاق ويتكبد الأهالي في تلك المناطق خسائر فادحه نتيجة غياب الجانب الصحي وعدم قدرتهم على نقل مرضاهم إلى المشافي الخاصة التي اصبحت تتاجر بمعاناتهم جنبا الى جنب مع مسؤولي الصحة والسلطة المحلية الذين لا يأبهون لأوجاع المرضى ومعاناتهم المتعددة.
وأشارت المصادر إلى أن عدد من الحالات فارقت الحياة في الأسابيع الماضية وهناك حالات عديدة مهدده بالوفاة بسبب غياب الجانب الصحي وعدم قدرة أهاليهم إسعافهم الى المشافي الخاصة نتيجة الظروف المعيشية والأوضاع والاقتصادية الصعبة التي يعيشونها والتي فرضتها حرب التحالف.
وبحسب إحصائيات مؤكدة فإن حالة من كل خمسين حالة تقريبا تفارق الحياة نظرا لتفشي الأوبئة والحميات التي باتت تفتك بالأهالي وتشكل خطورة أكبر مع قدوم موسم الأمطار في الوقت الذي تنشغل فيه قيادة الإخوان وبقية القيادات المحلية التابعة للتحالف بجني مكاسب شخصية وصراعات على حساب أشلاء المواطنين الأبرياء.
وناشد الأهالي بتعز عبر منصات التواصل الإجتماعي الجهات الرسمية بمحافظة تعز وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذهم من الأمراض والحميات والأوبئة التي باتت تنتشر بشكل مخيف ومروع وكذا إنقاذهم من فساد وعبث القيادات الموالية لتحالف العدوان والتي قالوا انها تعد هي الأخرى اوبئة لا تقل خطرا عن الأوبئة المنتشرة.