اليمنيين العالقين في السودان وسط تعمد الاهمال وغياب المسؤولية
استمرار تجاهل المناشدات والنداءات المتكررة لإجلاء آلاف اليمنيين في السودان، مع قيام إعلام قوى العدوان ومرتزقتها بنشر مزاعم يكذبها الواقع بشأن إجلاءهم انينهم واهاتهم واوجاعهم لازال صداها يختصر المأساة في كلمات مشحونة بغصص ووجع .. اليمنيون بنسائهم بأطفالهم صار لهم أيام يفترشون الشوارع والارصفة في بورتسودان في وضع مزري يسيئ ومعيب لكل يمني
المأساة تستفحل يوما بعد يوم وسط التجاهل الكبير لنداءات الاستغاثة التي اطلقت منذ انطلاق شرارة المعارك الدامية في السودان والتي أدت الى تفاقم الوضع لديهم
فالمرتزقة ومنتحلي صفة الموظفين بالسفارة اليمنية بالخرطوم لم يلتفتوا الى هذه المأساة بل زاد الطين بلة عندما طلبوا من العالقين تدبير انفسهم بأنفسهم بالانتقال الى أماكن امنة وهذه هي الفضيحة بحد ذاتها العالقون تركوا ليواجهوا مصيرهم فقتل من قتل وتاه من تاه حسبنا الله ونعم الوكيل ..قتل ثلاثة مواطنين يمنيين من أسرة واحدة بينهم امرأه وإصبب ثلاثة آخرين نتيجة قذيفة سقطت على منزلهم في العاصمة السودانية الخرطوم
القيادة في صنعاء ومن وقت مبكر حملت دول تحالف العدوان التي تحاصر بلادنا بما فيها أمريكا وبريطانيا كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن سلامة كل يمني مقيم في السودان
مطالبة بإجلاء اليمنيين من السودان بسرعة وأمان وهذا حق طبيعي وإنساني وقانوني ليس فقط للعالقين وإنما لشعبهم وبلدهم ولايجوز لأي جهة تعطيل هذاالحق دون محاسبة
على نفس السياق قالت مصادر إعلامية ان أكثر من 2000 مواطن يمني بينهم عشرات النساء والأطفال عالقون منذ أيام في مدينة بورتسودان بالسودان، المئات منهم يفترشون العراء ويبيتون في الشوارع منذ عدة أيام