بالأسماء.. القوات التي شاركت في حرب اليمن
26 سبتمبرنت:متايعة عبد الله مطهر/
قال موقع "قانون اللوائح الفيدرالية" إن التدخل العسكري بقيادة السعودية أدى إلى أزمة سياسية وعسكرية وإنسانية شديدة..في حين يقول المحللين إن القتال ، الذي دخل الآن عامه التاسع تحول إلى حرب بالوكالة.
وأكد أن الجماعات الحقوقية اتهمت صالح بأنه يدير حكومة فاسدة واستبدادية.. لكن مع انتشار الاحتجاجات الشعبية خلال ثورات الربيع العربي عام 2011، ، قام خصومه السياسيون والعسكريون بالإطاحة به.
وذكر أن في عام 2015 شنت الرياض حملة عسكرية جوية من أجل إعادة الفار هادي إلى صنعاء..حيث شكلت تحالفاً من الدول العربية بما في ذلك البحرين ومصر والأردن والكويت والمغرب وقطر والسودان والإمارات. وبحلول عام 2018 ، توسع التحالف ليشمل قوات من إريتريا وباكستان.
وأفاد أنه إلى جانب السعودية ، لعبت الإمارات دوراً عسكرياً حيث شاركت بنحو عشرة آلاف جندي بري ، معظمهم في جنوب اليمن.. ومع ذلك أدت الحرب إلى ارتفاع اسعار الوقود وأزمة إنسانية شديدة.
وأوردت أن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة دعمت التحالف الذي تقوده السعودية بالأسلحة في حين قامت الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى للحد من بعض مبيعات الأسلحة وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو.
من جانبه قال الرئيس جو بايدن إنه سينهي الدعم الأمريكي للهجوم العسكري للتحالف ، بما في ذلك بيع الأسلحة ، وأشار إلى تحول في الدبلوماسية من خلال تعيين مبعوث خاص إلى اليمن.. ومع ذلك ، لا يزال متعاقدو الدفاع الأمريكيون يشرفون على خدمة الطائرات السعودية التي تنفذ عمليات هجومية ، وقد وافقت الإدارة على بيع أسلحة للسعودية لأغراض دفاعية.
الموقع رأى أنه بعد وقت قصير من توليه منصبه ، تراجع بايدن عن تصنيف إدارة ترامب لقوات صنعاء للجماعات الإرهابية ، مشيراً إلى الضرر المحتمل لهذه الخطوة على تسليم المساعدات في اليمن..نفذت إدارة باراك أوباما ما يقدر بـ 185 ضربة على مدار ثماني سنوات ، بينما شنت إدارة ترامب ما يقرب من 200 ضربة في سنواتها الأربع.
الموقع تطرق إلى أن الأزمة الإنسانية في البلاد هي من بين الأسوأ في العالم ، بسبب انتشار الجوع والمرض وشن الهجمات على المدنيين.. كما أن ثلاثة من كل أربعة يمنيين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وأوضح أن الوضع قد تفاقم في ظل الحصار البري والبحري والجوي المستمر منذ سنوات والذي فرضته قوات التحالف ، والذي أعاق تدفق الإمدادات الحيوية من الغذاء والدواء وساعد في رفع أسعار السلع الأساسية.