وزارة الخارجية تدين اقتحام الصهاينة لباحات الأقصى
ادانت وزارة الخارجية بحكومة الانقاذ الوطني استمرار اللعب بالنار من قبل سلطات الكيان الصهيوني.
وذلك بالسماح للمجموعات الصهيونية المتطرفة باقتحام باحات القدس الشريف فيما يعرف بمسيرة الاعلام المستفزة لمشاعر الفلسطينيين والتي حذرت من تبعاتها كل الفصائل الفلسطينية تجنبا لاي تصعيد صهيوني متعمد في الاراضي المحتلة.
وأكدت وزارة الخارجية بأنه وفي ظل تلك الاوضاع الاستفزازية من قبل العدو الصهيوني فإن قادم الايام ينذر بعواقب كارثية ستشمل الاراضي المحتله وربما الاقليم تتحمل مسؤوليتها سلطات العدو الصهيوني، وتتمثل برد فعل عسكري قوي متوقع من فصائل المقاومة الفلسطينية ردا على استخدام القوة والعنف المفرط من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين العزل ومقدساتهم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والذي لم يبدي بعد اي ردة فعل ، ولكنها وعند بدء لغة الرد بصواريخ المقاومة الفلسطينية ستتحرك كالمعتاد بطلب التهدئة كما حدث مؤخراً في قطاع غزة.
واكد المصدر بان العدو الصهيوني لن يتوقف او يرتدع عن غيه وعدوانه على الشعب الفلسطيني الا بالرد القوي الرادع ومعادلة مواجهة القوة بالقوة والنار بالنار ، محذرا من أن بوادر تفجير الاوضاع في الاراضي المحتلة تتحملها السلطات الصهيونية والجهات الدولية المتغاضية عن تجاوزاتها واعتداءاتها طوال الفترة الماضية.
واختتم بيان وزارة الخارجية بدعوة القمة العربية في جدة لاتخاذ موقف قوي وصارم تجاه الاستفزازات والانتهاكات الصهيونية المتزايدة التي تجاوزت كل الاعراف والقوانين الانسانية والدولية باستخدامه القوة المفرطة.
وكذا الدعوة إلى عمل عربي اسلامي مشترك باستخدام كل السبل الاقتصادية والسياسية والديبلوماسية المتاحة وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وهو الموقف الذي سيعكس رفض العالم العربي والاسلامي ،برغم تواطؤ بعض الأنظمة ، لكل تلك الاعمال الجبانة التي لا تريد السلام والاستقرار في الاراضي الفلسطينية المحتلة ومنطقة الشرق الاوسط.