القاعدة تظهر مجددا في ابين وشبوة بدعم من دول العدوان
أكدت مصادر إعلامية في ابين وشبوة الواقعتان تحت الاحتلال عن تنامي وظهور الجماعات الإرهابية من جديد في عدد من مناطق المحافظة.
وقالت المصادر هناك تنامي للجماعات الارهابية المنتشرة في أبين وشبوة وإظهار قدرة مالية كبيرة غير مسبوقة على شراء الأسلحة والأطقم الجديدة وتنفيذ عمليات إرهابية وفق توجيهات دول العدوان التي تقوم بتوجيه التنظيمات الإجرامية تارة ضد مرتزِقة الاحتلال السعوديّ وتارة ضد مرتزِقة نظيره الإماراتي وذلك ما يزيد من انكشاف الارتباط الوثيق بين دول العدوان والتنظيمات الإجرامية التي تعمل وفق التوجيهات السعوديّة الإماراتية في ضرب الفصائل المرتزِقة المستهدف إضعافها، علاوة على تجنيد تلك العناصر في المعارك ضد أبطال الجيش واللجان الشعبيّة، وهو ما حدث في البيضاء ومأرب ومناطق أُخرى.
وأشارت المصادر الى ان أبين اتحولت إلى مسرحٍ يومي للعمليات العسكرية بين ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التي تسيطر على المحافظة وبين مقاتلي حزب “الإصلاح” والجماعات الارهابية المتطرفة المدعومة من الاحتلال السعوديّ الذي يقوم بتغذية الصراعات في المناطق الجنوبية المحتلّة وإدخَال المجتمع في أتون أزمات متواصلة ومتلاحقة.
وفي آخر المستجدات اندلعت اشتباكات متبادلة اندلعت بين مسلحين قبليين في مديرية أحور بمحافظة أبين المحتلّة خلفت عددا من القتلى والجرحى.
وقالت مصادر إعلامية: “إن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من قبيلتي آل عرجان وآل جعيبة، حَيثُ اشتبكوا وسط الشارع الرئيسية بمديرية أحور؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة 8 أشخاص من الطرفين، مؤكّـدة أن تحالف العدوان يعمل على تغذية الصراعات القبلية كوسيلة لإضعاف واستنزاف المواطنين والقبائل في المناطق المحتلّة.
وفي سياق متصل، بثت ما تسمى منصة “الملاحم” التابعة لما يسمى تنظيم القاعدة الإجرامي، بياناً أقرت فيه بعملياتها الأخيرة ضد مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في محافظة أبين المحتلّة، والتي كان آخرها استهداف قيادات عسكرية بالانتقالي أَدَّت إلى مقتل قائد ما يسمى الكتيبة الثالثة في اللواء الأول دعم وإسناد، المرتزِق صدام السعدي ومعه رئيس مركز عمليات البقيرة، عارف ناصر مكني، ومقتل أحد المرافقين وجرح البقية، وذلك في انفجار عبوة ناسفة استهدفت الآلية العسكرية التي كانوا يستقلونها في منطقة البقيرة بمنطقة مودية.