الجماهير ترسم حب اليمنيين للرسول الأعظم
26سبتمبرنت:
يستعد اليمنيون للخروج في حشود مليونية تشهدها الساحات في العاصمة صنعاء والمحافظات اليوم الاربعاء 12 ربيع الأول احتفاء واحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.
ودعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للخروج المليوني المشرف احياء لذكرى المولد النبوي.
وقال السيد القائد: إن "مناسبة المولد النبوي الشريف تصلنا بأعظم رمز لنا وهو رسول الله، وتعزز ارتباطنا بالإسلام والقرآن وتعزز الوعي وزكاة النفوس.
وأشار إلى أن شعبنا يتفاعل مع مناسبة المولد النبوي بما يليق به وبمستوى أهميتها وعظمتها، مؤكداً أنها أعظم المناسبات قدرًا.
فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي في اليمن هذا العام تكتسب أهمية خاصة لإتيانها مع وصول اليمن إلى مراحل متقدمة من التصنيع العسكري، صار طُغاة العالم وأحذيتهم الإقليمية يحسبون لها ألف حساب، وفي هذا عزة وتمكين لأحفاد أنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبلادهم الميمون المبارك، بالتوازي مع تزايد الهجوم الغربي والصهيوني على الإسلام ونبيه عليه وعلى آله الصلاة والسلام، ما يجعل من فعاليات إحياء المولد النبوي المليونية لأحفاد الأنصار رسالة واضحة لكل من تُسِّول له نفسه الإساءة لنبي الرحمة، بأن شعب الأنصار حاضرٌ بكل قوّته للدفاع عن الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ورفع راية الإسلام خفاقة أبيّة، والإعلاء من مكانة الإنسان المسلم الذي كرّمه الله في مُحكم التنزيل على سائر مخلوقاته وأناط به مُهمّة إعمار الأرض بالخير والصلاح والفضيلة.
واستكملت اللجان المنظمة في العاصمة صنعاء و14 محافظة تجهيز عشرات الساحات الكبرى لاستقبال ملايين اليمنيين المحتفين بذكرى المولد النبوي الشريف.
واحتفال اليمنيين هذا العام بذكرى مولد الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله سيكون مميزا وذات دلالالة كبيرة ويكتسب أهمية كبيرة وعظيمة كونه اتى متزامنا مع الانتصارات التي يحققها شعبنا اليمنية وقيادته الثورية والسياسية الحكيمة وفي مختلف المجالات
فمشهد اليوم الاربعاء الثاني عشر من ربيع الأغر ذكرى مولد الرسول الأكرم في اليمن، يعكس حركة شعب حي وأبي يزداد إصرارا وعنفوانا في مواجهة التحديات العاصفة والكبيرة، وفي مقدمتها العدوان السعودي الأمريكي الذي يوشك أن يكمل عامه التاسع في ظل حصار اقتصادي وإنساني غير مسبوق.
إنَّ مظهرَ الاحتشاد اليماني التاريخي في مناسبة المولد النبوي الشريف في ظل الظروف التي تمر بها الأُمَّــة الإسلامية وفي ظل الإساءَات المتكرّرة والمتعمدة من قبل بعض الحكومات الغربية ضد الرسول محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وتصاعد ما يعرف بالإسلام وفوبيا في أُورُوبا والغرب، يجعلُ من نهضة الشعب اليمني واحتفائه برسول الله هذا العام على النحو الذي ليس له مثيل على وجه الكرة الأرضية، بمثابة فعل جمعي تاريخي ووثبة حضارية تستجيب للتحدّيات الوجودية التي يفرضها العربُ ضد الإسلام.