تهديدات صالح : أين كان علي محسن الأحمر اثناء الحرب الملكية الجمهورية؟
26سبتمبر – خاص
انعكست أحداث العام 2011م على طبيعة العلاقة بين الرئيس الأسبق علي صالح وما كان يعرف بقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية علي محسن الأحمر لتصل تلك العلاقة الى تبادل الاتهامات والتهديدات بينهما غير أن المطلع على تفاصيل ذلك الخلاف الذي عمل صالح ومحسن على ضبطه قبل أن يخرج لمستوى الكشف عن فسادهما ونهبهما لاموال الشعب وعمالتهما للخارج يتأكد أن كلاً منها هدد بكشف بعض الأوراق كما فعل صالح في رسالة عن طريق أحد الوسطاء لوح فيها صالح بكشف حقيقة موقف علي محسن الأحمر أثناء الحرب الجمهورية الملكية حيث يرد في تلك الرسالة تلميحات صريحة الى أن علي محسن كان في نجران يقاتل في صفوف الملكيين وأن ذلك ما عمل الأحمر على اخفائه طوال حياته.
_medium.jpg)
الى ذلك تشير معلومات حصلت عليها 26سبتمبر الى أن الأحمر اثناء انضمامه لصفوف المقاتلين الملكيين الذين كانوا يتقاضون مبالغ مالية من قبل السعودية لقتال الجمهورية كان يكلف بتنفيذ مهام خاصة لدرجة أنه اصبح مقرباً من قادة الملكيين في نجران قبل أن ينتقل الى الجوف ومنها كانت تبث إذاعة خاصة بالملكيين.
واستمر الأحمر على موقفه الرافض للجمهورية حتى بعد المصالحة الملكية الجمهورية في 1970م فلم يعد الى صنعاء إلا بعد أن كانت السعودية قد أوقفت بالفعل المخصصات المالية للمرتزقة حينها.
وفي عهد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي تم قبول علي محسن الأحمر لدخول الكلية الحربية وكان حينها قد أصبح ضمن المحسوبين على خلايا الاخوان المسلمين.
